Screen Arabia : your cinema magazine in the arab region
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية ينظم المركز الوطني للسينما والصورة والمركز الثقافي الدولي بالحمامات، تظاهرة "شاشات الحمامات " من 5 إلى 11 أوت 2024. تهتمّ "شاشات الحمامات" بالسينما وفن الفيديو وتسلط الضوء على الإنتاج السينمائي محدود الميزانية واتجاهات القطاع الجديدة.
الفيلم الوثائقي "السودان، تذكرنا" هو إنتاج مشترك بين تونس، فرنسا وقطر ومدعوم من صندوق البحر الأحمر. يرسم هذا الفيلم صورة لجيل سوداني شاب يناضل من أجل الحرية، معبراً عن تطلعاته وأحلامه من خلال الكلمات، الشعر والأغاني. يعكس هذا الجيل عزيمة قوية لقلب الدكتاتورية وتحقيق أحلامه في الحرية.
في ظل الظروف الصعبة والأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة تصاعد الهجمات الإسرائيلية، يبرز الدور الحاسم للثقافة والفن كوسيلة للمقاومة والصمود. في هذا السياق، ينطلق مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الثامنة، ليجمع بين نخبة من المبدعين والمثقفين الفلسطينيين تحت شعار "مبدعون رغم اللجوء"، والذي يستمر من 25 إلى 29 جويلية 2024.
تستعد قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي لاحتضان أمسية تكريم فقيد الساحة الإعلامية والسينمائية خميس الخياطي، يوم 27 جويلية 2024، بداية من الساعة السادسة مساء. يأتي هذا الحدث في إطار إحياء أربعينية الناقد السينمائي الذي وافته المنية يوم 18 جوان 2024، تاركا خلفه إرثا ثقافيا وإعلاميا لا ينسى.
يتناول "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" قصة حسن، الشاب الثلاثيني الذي يجد نفسه في رحلة لاكتشاف الذات ومواجهة مخاوف الماضي. تتصاعد الأحداث عندما يُضطر حسن لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد، رامبو، من مصير مجهول بعد تورطه في حادث خطير، ليصبح مطاردا من قبل جاره كارم وأهالي الحي. الفيلم من بطولة عصام عمر، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء، ويُعد الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور.
تروى القصة على لسان الممثل الفلسطيني "محمد البكري"، الذي يجسد دور كاهن من قبرص، يعمل على تأليف كتاب يوثق فيه حكايات الشخصيات المختلفة في الفيلم. من بين هذه الشخصيات، نجد "عمر"، الليبي الذي رافقه في رحلته الطويلة. عمر هو شخصية محورية، اختار والده اسمه تيمنا "بعمر المختار"، المقاوم الشهير ضد الاستعمار الإيطالي في ليبيا. كان عمر مرشدا سياحيا، قبل أن يتحول إلى مهرب، ليبقى في نفس البيئة الجغرافية لكن بتغير جذري في المبادئ والأهداف.
في عالم مليء بالصخب والتكنولوجيا المتطورة، نجد أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية بل هي نافذة تطل على عوالم مختلفة، مليئة بالأحلام والقصص والتجارب الإنسانية. عبر شاشة السينما، نسافر إلى أزمنة وأماكن لم نتخيلها، نعيش قصصًا ملهمة، ونستكشف عوالم مجهولة. ولكن ماذا لو استيقظنا يوما ما لنكتشف أن السينما لم تكن موجودة أبدا؟ كيف سيكون شكل الحياة بدونها؟ ماذا سيكون مصير تلك اللحظات الساحرة التي تجمع بين الناس في قاعات السينما، والحوارات العميقة التي تولد من مشاهدة فيلم مؤثر؟
نعم، هذا التوجه جاء بعد تفكير معمق وتردد حول إقامة هذه الدورة من المهرجان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أشقائنا الفلسطينيون. قررنا تعزيز استراتيجيات التواصل لتعريف الناس أكثر بالمهرجان، فهو ليس مجرد تظاهرة احتفالية بل هو وسيلة لزيادة الوعي وتسليط الضوء على قضايا هامة. السينما هي أداة قوية للتعبير، ونحن الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التعبير والإبداع، لذا يجب أن تستمر الثقافة في الازدهار حتى في أصعب الظروف.
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن فتح باب التقديم للدورة 97 لجوائز الأوسكار لعام 2025، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية.
ينظم المركز الوطني للسينما والصورة بالتعاون مع المركز الثقافي الدولي بالحمامات معرض "فرايم" لفن الفيديو، وذلك ضمن فعاليات تظاهرة "شاشات الحمامات" من 5 إلى 11 أوت 2024. يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أعمال الفنانين والمخرجين الشبان والطلبة في تقنية فن الفيديو "L'ART VIDEO".