You are currently viewing مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الدولي يختتم فعاليات دورته التاسعة

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الدولي يختتم فعاليات دورته التاسعة

اختتم أمس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الدولي دورته التاسعة بحفل في دار الأوبرا المصرية. 

إنطلق حفل الاختتام بعرض تقرير عن فعاليات المهرجان و برومو للأفلام التي شاركت بالدورة التاسعة كما تم عرض لقطات من ورشة المخرج خالد الحجر لإنتاج الأفلام و برومو خاص عن ورشة المخرجة نيفين شلبي للأطفال. 

وأكد رئيس المهرجان المخرج  محمد محمود, على أن الدورة التاسعة شهدت تطورا ملحوظا على مستوى الأفلام و الدول المشاركة حيث شهدت هذه الدورة مشاركة بعض الدول لأول مرة. كما عبرعن سعادته  بردود أفعال الطلبة بعد حضور ماستر كلاس المخرج محمد ياسين والمهندس أنسي أبو سيف و قدم كلمة شكر للأطراف الداعمة للمهرجان والجمهور الذي واكب فعالياته. 

وأعلن المهرجان عن قائمة الأفلام المتوجة بجوائز هذه الدورة في مختلف المسابقات كالآتي: 

في مسابقة الفيلم الروائي الدولي, فاز الفيلم الفرنسي “ثلاث حبات ملح” للمخرج إنجريد شيخاوي بجائزة هيباتيا الذهبية لأفضل فيلم فيما فاز الفيلم البلجيكي “جبار” للمخرج فاليري كارنوي بجائزة هيبتا الفضية وحظي الفيلم اللبناني “أبواب” لريبال شديد بتنويه خاص. 

وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الدولي فاز الفيلم السويسري “رحلة جوية على عربة بأجنحة” من إخراج نوا روكيه بجائزة هيبتا الذهبية لأفضل فيلم, وحقق الفيلم المصري “أعوان الخير” لفرح محمد جائزة الهيبتا الفضية, فيما حصد فيلم “علمان” من قيرغستان وإخراج إيلجيز شرنياز بتنويه خاص. 

وفي مسابقة الفيلم العربي توج فيلم “شرعة” من المغرب إخراج الحسين حنين, بالجائزة الأولى لأفضل فيلم عربي, وقدمت جائزة هيباتيا الفضية للجنة التحكيم الخاصة لفيلم “الصافرة” من العراق ومن إخراج عادل عبدالمجيد, فيما حصل الفيلم الجزائري بوملة للمخرج يازيد ياطو على تنويه خاص. 

وفي مسابقة فيلم التحريك الدولي فاز فيلم “أرواح تكمل بعضها ” من هونج كونج بالهيبتا الذهبية, ومن هونغ كونغ أيضا فاز فيلم “المدينة المربعة” بهيبتا فضية وتحصل فيلم “خيال الفراشات” على تنويه خاص وهو من إنتاج مشترك بين المغرب, فرنسا, البرتغال و قطر. 

أما عن مسابقة أفلام الطلبة المصريين فقد فاز الطالب علاء الدين جابر بجائزة هيبتا ذهبية عن فيلم “توافق ممتاز” فيما فاز الطالب محمد اسامة  بجائزة هيبتا فضية وجائزة دكتور شريف حتاتة لأفضل فيلم مصري عن فيلم “بعد حين”, وتحصل كل من الطالبان عمر موسي و عمرو شرشيرة على تنويه خاص عن فيلم “علاقة”. 

وبالنسبة لجائزة لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين فقد قدمت لفيلم “راكد” من بولندا للمخرج كونراد كولتيس

وشهد حفل الاختتام مجموعة من التكريمات, حيث تم تكريم الناقد السينمائي سامي حلمي وتم منحه درع هيباتيا الذهبي وقام بتسليمه درع التكريم د. خالد عبد الجلي,  

 وأجهش سامي حلمي في البكاء خلال تكريمه موجها الشكر لإدارة المهرجان المكونة من موني محمود ومحمد محمود ومحمد سعدون والدكتور محمد العدل والدكتور خالد عبد الجليل موجها كلمة للحضور قال فيها :”فرحان جدا باللي شفته في الافتتاح وخلال الدورات واهم ما في المهرجان إيقاعه السريع الذي بيناسب العصر والشباب وده مش غريب على إسكندرية اللي دفعت بالسينما بالعديد من الشخصيات أبرزهم يوسف شاهين وهند رستم وزهرة العلا وعمر الشريف وغيرهم”. 

كما تم تكريم الأستاذ محمد مصطفى أحد رواد نشر ثقافة السينما في الإسكندرية و سلمه التكريم المدير الفني للمهرجان موني محمود والذي وجه الشكر لإدارة المهرجان قائلا :”كل الود والامتنان والشكر لأستاذ “محمد محمود” و “موني محمود” وصديق الدرب الأستاذ دانيال رمز من رموز السينما في الإسكندرية”. 

فيما أعرب  المخرج موني محمود المدير الفني للمهرجان عن سعادته بنجاح الدورة التاسعة، وقال خلال كلمته إن هذه الدورة استغرقت إعداد وعمل لأكثر  من ٧ أشهر, وأشار إلى أنه على مدار7 أشهر تقدم للمهرجان 1650 فيلما، وتم قبول 86 فيلما من 42 دولة في 5 مسابقات، إلى جانب القسم الرسمي خارج المسابقة الذي ضم 18 فيلما ،من بينهم 12 فيلما يعرضون لأول مرة في مصر . 

وكشف موني محمود عن خطوة تحويل المهرجان إلى حدث دولي، مشيرا إلى أن المهرجان تمكن من ترجمة أكثر من 55 فيلما بدون تكلفة نهائية وتم إحضار  كل الافلام من المهرجانات الدولية مجانا. 

وحرصت الناقدة أمل الجمل على تسليم جائزة زوجها الراحل شريف حتاتة، وألقت كلمة تكريما لمسيرته مشيدة بإدارة المهرجان، وأثنت على الحرص على ترجمة الأفلام، معبرة عن سعادتها بتواجدها في الإسكندرية التي كانت تمثل أشياء كثيرة في مسيرة زوجها الراحل. 

وعبرت الممثلة سامية أسعد عن فخرها بمستوى الأفلام المشاركة في المهرجان هذا العام، مشيرة إلى أن لجنة تحكيم مسابقة أفلام التحريك والفيلم العربي كانت تبحث عن الجدية في العمل وهو ما برز من خلال الأعمال المشاركة.