You are currently viewing حصري/ رحاليستا : اليوتوبر الذي يحمل على عاتقه مهمة نشر صورة ليبيا الحقيقة

حصري/ رحاليستا : اليوتوبر الذي يحمل على عاتقه مهمة نشر صورة ليبيا الحقيقة

نشر هذا المقال في عدد شهر ديسمبر 2021 –

إذا كنت تريد أن تتعرف على العالم وانت أمام شاشة حاسوبك أو تزور مناطق لم تسمع عنها من قبل,فيوتوب هو الملاذ قتجد أناس قرروا أن تكون حياتهم مع حقيبة و جواز سفر ليوثقوا الأماكن التي يزورون و التجارب التي يعيشون. ومن بين أشهر الناس الذين يفتحون لك أبواب العالم من قناتهم على يوتوب اليوتوبر الليبي محمد السليتي أو رحاليستا كما يعرفه أغلب المتابعين.

محمد السليتي مهندس ليبي تميز في كامل مساره الأكاديمي بين ليبيا و الأردن و بريطانيا  ليكتشف من بعد أنه لا يريد العيش كمهمندس بل بحث عن حلمه و شغفه واكتشف أنه يحب السفر و اكتشاف العادات و تقاليد المجتمعات و أخذ القرار الصعب وهو السفر حول العالم …

’’سكرين عربية’’ إلتقت بمحمد السيليني و تحاورنا بخصوص الفيديوهات و المحتوي الذي يقدمه على قناته الخاصة و سألناه عن السبب الذي دفعه للتركيز على ليبيا و على التسويق لبلاده من خلال الصورة و الفيديو وكانت إجابة السليتي واضحة هو أنه انطلق في نشر فيديوهات عبر العالم ليجمع أكثر عدد من المتابعين ليجعلهم يكتشفون ليبيا من خلاله و يعتر السليتي أن ليبيا مظلومة إعلاميا وأن القنوات التلفزية تروج دائما للصور التي تجلب التعاطف وبالتالي صورة مغايرة على ليبيا الحقيقية ة أتى عمله ليثبت للناس أن ليبيا ليست فقط الصور التي يشاهدونها على التلفاز و المحطات الإخبارية .

ألاف الناس يتابعون يوميا يوتوب و مقاطع الفيديو و هذا بسبب  سحر الصورة التي تشد المتفرج وغالبا ما تخطر على ناس أفكار صناعة فيديو لكن يتراجعون عن القيام بها بسبب ضعف الإمكانيات أو عدم توفر المعدات. لكن رحاليستا اختار خوض المغامرة و تجربة كل تفاصيلها مع متابعيه و انطلق في التصوير بكاميرا جيب عادية وكانت أول كاميرا يمسكها بيديه ليتعلم عليها كيفية التصوير والتقنيات وصورّت تلك الكاميرا أول انتاجات محمد السيليني الذي طور بعدها نشاطه و تقنياته أكثر.

في الماضي كانت وسائل الإعلام هي المصدر الرئيسي للصورة و الرأي لكن في عصرنا هذا نعيش مع ثورة من خلال المنصات و مواقع التواصل الاجتماعي التي تتيح الفرصة للجميع لمشاركة الرأى والصورة و تفتح المجال للناس لنقل صور مغايرة عن تلك التي يتحكم فيها الخط التحريري للإعلام.