في ذكرى رحيله ال28 :”عاطف الطيب”…بين الإبداع السينمائي والثورة على الواقع

عاطف الطيب بين الإبداع السينمائي والثورة على الواقع في 28ذكرى رحيله الـ
You are currently viewing في ذكرى رحيله ال28 :”عاطف الطيب”…بين الإبداع السينمائي والثورة على الواقع

في ذكرى رحيله ال28 :”عاطف الطيب”…بين الإبداع السينمائي والثورة على الواقع

تحل اليوم ذكرى وفاة المخرج السينمائي المصري “عاطف الطيب” الذي رحل عن عالمنا منذ 28 عاما بالتمام والكمال ليترك خلفه مسيرة سينمائية تزخر بالنجاحات.

عاطف الطيب… اسم ارتبط برموز الهوية الإنسانية والغوص في التابوهات وفضح المستور. هو المخرج الثائر على الواقع أو مخرج “الغلابة” كما يفضل للبعض تسميته.  

سعى “الطيب” من خلال أفلامه الى تسليط الضوء على الواقع المعيشي للشعب المصري والعربي وتحليل القضايا السياسية والاجتماعية ومدى تأثيرها على مفهوم الوجودية.

ولد “عاطف الطيب” يوم ديسمبر 1947 في محافظة سوهاج في جزيرة الشورانية. درس الإخراج في المعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1970. 

بدأ مسيرته السينمائية كمساعد للمخرج “مدحت بكير” في أعماله “دعوة للحياة”، “ثلاثة وجوه للحب”. كما كانت له تجربة مخرج ثاني رفقة “يوسف شاهين” في فيلمه “اسكندرية ليه”.

أخرج أول فيلم روائي طويل له في عام 1982 بعنوان “الغيرة القاتلة”  من بطولة “نور الشريف” و”يحيى الفخراني وغيرهما من الأسماء.

قدم المخرج خلال مسيرته التي دامت 15 عاما في عالم الفن السابع حوالي 21 فيلما. 

و تم ترشيح ثلاثة من أعماله ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

وهي كل من فيلم “البريء” و”سواق الأوتوبيس” و”الحب فوق هضبة الهرم”.

 كما كانت “لعاطف الطيب” تجربة في التمثيل من خلال فيلم  “نص أرنب ” للمخرج “محمد خان” وفيلم “أنياب” إخراج “محمد شبل”.

ظلت أعمال هذا المخرج المبدع راسخة الى يومنا هذا في أذهان محبي السينما وصناعها لما قدمته من جرأة في نقل واقع المواطن المصري المهمش.

نهفق+çخت