في الفترة من 24 إلى 29 ماي 2024، ستشهد مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس، انطلاقة دورة استثنائية من مهرجان الفيلم البيئي "ENVIROFEST". بتنوع فريد يجمع بين الأفلام الروائية، والوثائقية، والرسوم المتحركة، يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على قضايا البيئة وتحفيز النقاش حولها.
عجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية "كيت بلانشيت" خلال حضورها مهرجان كان السينمائي 2024، حيث تفاعل الجمهور بقوة مع فستانها الذي اعتبره البعض تعبيرا عن مساندتها للقضية الفلسطينية.
شاركت العديد من الأسماء السينمائية التونسية والعالمية، يوم الاثنين 20 ماي 2024، في الأنشطة الخاصة بالتعريف بمشروع "أفلام من المسافة صفر"، المبادرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد المشهراوي.
في ظل هذا الوضع، يبرز سؤال هام: هل تفقد السينما في العالم هويتها كأداة حرة للتعبير والتغيير الإجتماعي؟ وإلى أي مدى يمكن أن تنجح السينما الفلسطينية في إيجاد طرق جديدة للوصول إلى جمهور عالمي رغم القيود المفروضة عليها؟
تتيح فترة التقديم، التي تستمر من 7 ماي إلى 22 أوت 2024، فرصة استثنائية للمخرجين والمنتجين والموزعين من آسيا وأفريقيا، بما في ذلك العالم العربي، لعرض أعمالهم الفنية والإبداعية أمام جمهور عالمي ولجنة تحكيم متميزة.
أعلنت قافلة "بين سينمائيات" عن فتح باب التسجيل للدورة الثانية من برنامج استشارات الأفلام الموجه لصناع الأفلام العرب ممن لديهم مشاريع في أي مرحلة من مراحل الإنتاج وذلك إلى غاية 31 ماي 2024.
من المقرر أن تعرض هذه الحلقة من البودكاست في الرابع عشر من شهر جوان 2024، عبر منصات بث البودكاست وقناة اليوتيوب الخاصة بمجلة "سكرين عربية". وخلال هذه الحلقة، ستشارك "كاهنة عطية" تفاصيل مسيرتها السينمائية الغنية وأسرار نجاحها، والتحديات التي واجهتها، تاركة بصمتها القوية كمثال للتفوق والإلهام. بالإضافة إلى توجيهها لرسالة واضحة عن أهمية العمل الجاد والثقة في الذات لتحقيق النجاح وتحقيق التغيير الإيجابي في العالم.
يأتي هذا القرار بعد تماشي البرنامج الثري مع تطلعات الجمهور وتفاعله الكبير، حيث يسعى المهرجان إلى تعزيز تجربة السينما العالمية وتقديم مساحة للتبادل الثقافي والفني.
في عرض استثنائي، ستشهد قاعة La Fovette في مدينة Neuilly-Plaisance الفرنسية يوم 17 ماي 2024، العرض الأول لنسخة مرممة من فيلم "وقائع سنين الجمر" للمخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة. يعتبر هذا الفيلم من أهم الأعمال السينمائية التي تجسدت في تاريخ السينما الجزائرية، حيث فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1975.
في حوار خاص مع مجلة سكرين عربية، عبرت المخرجة الجزائرية الشهيرة "لينا سوالم" عن سعادتها البالغة بعرض فيلمها في القاعات السينمائية التونسية، واصفة الجمهور التونسي بالواعي والجميل. وأكدت سوالم أنها تسعى من خلال أعمالها السينمائية إلى ترسيخ تاريخ العائلة بدلا من الاكتفاء بسرد فترات زمنية محددة أو حروب في مناطق معينة، حيث يكمن الأهم بالنسبة لها في إلقاء الضوء على التاريخ والشعب الفلسطيني ككل.%b3-%d9%88%d8%a8%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1/