وفي إطار التضامن مع القضية الفلسطينية، كشف مدير المهرجان، عادل عبيد، أن حفل الافتتاح سيشهد عرض فيلم فلسطيني لمخرج إيطالي شاب عاش في فلسطين لمدة ثلاث سنوات. كما سيتم الحديث عن الدور الذي لعبته السينما الغربية في دعم القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على الأبعاد الثقافية والإنسانية لهذا الصراع.
خلال الندوة الصحفية التي انعقدت تحت عنوان "الإنتاج بميزانية صغيرة: قيد أم حرية؟" ضمن فعاليات تظاهرة شاشات الحمامات، استعرض المخرج التونسي عبد الحميد بوشناق رؤيته حول إنتاج الأفلام بميزانية محدودة في تونس. وسط التحديات التي تواجهها الصناعة السينمائية من حيث التمويل وتوقعات الجمهور، قدم بوشناق تحليله العميق لما يتطلبه النجاح في هذا المجال.
في أحدث منشوراتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كشفت النجمة التونسية درة زروق عن خوضها تجربة جديدة ومثيرة في عالم الفن. هذه المرة، قررت درة أن تنتقل من أمام الكاميرا إلى خلفها، عبر إخراج وإنتاج أول فيلم وثائقي تسجيلي لها بعنوان "وين صرنا".
أعلنت أكاديمية السينما الأردنية – أحد برامج الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية – عن فتح باب التقديم للدفعة الأولى من دبلوم السينما. تقدم الأكاديمية دبلوماً يمنح بعد برنامج نظري وعملي مكثف,يهدف إلى تعليم وتدريب جيل جديد من صناع الأفلام في الأردن، وإلى تعزيز المواهب والمساهمة في صناعة السينما المحلية والدولية. يضم الطاقم الأكاديمي صناع أفلام أردنيين وعرب ذوي مستوى عالٍ من الخبرة. صُمّم المنهج الدراسي لأكاديمية السينما الأردنية بعناية فائقة، وسيكون باللغة العربية. وجُهِّز ليصبح مشروعاً تحوّلياً يستمر لمدة 17 شهراً بدوام كامل. وتتوافق هذه المبادرة مع رؤية الأردن للتحديث الاقتصادي، التي تقرّ بصناعة الأفلام كمكون محوري لقطاع "الصناعات الإبداعية" الأوسع. تم توقيع الاتفاقية بين الطرفين المعنيين من قبل مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية. علق البكري قائلا: "الرؤية المشتركة للهيئة الملكية الأردنية للأفلام والجامعة الألمانية الأردنية ستجسر الفجوة بين التوجه الأكاديمي وصناعة الأفلام، مما يوفر منصة للتعليم الشامل والتدريب العملي، وهو الأول من نوعه في الأردن." وقال الأستاذ الدكتور الحلحولي: "تلتزم الجامعة الألمانية الأردنية بتقديم برامج متطورة تضمن تجهيز الطلاب بالمهارات والمعرفة الحديثة المطلوبة في سوق العمل الحالي. وقد أدى هذا الالتزام بالتميز إلى شراكة طبيعية مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مما يمكن تقديم برامج مبتكرة تلبي متطلبات التعليم الحديث ومعايير الصناعة." ستضم الدفعة الأولى من الطلاب عشرين طالباً دون سن الثلاثين، من جميع أنحاء المملكة، يستفيد بعضهم من المنح المقدمة من الأكاديمية. سيبدأ الفصل الدراسي الأول في سبتمبر 2024، نبذة عن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام - (RFC) هي مؤسسة عامة، تتمتع باستقلال إداري ومالي، تأسست في عام 2003 مع تفويض للتعزيز والمساهمة في تطوير صناعة سمعية وبصرية أردنية قادرة على المنافسة دولياً. تنظم الهيئة ورش عمل تدريبية وعروض أفلام وتوفر خدمات دعم الإنتاج. عن الجامعة الألمانية الأردنية تأسست الجامعة الألمانية الأردنية (GJU) في عام 2005، وتتبع نموذج جامعات العلوم التطبيقية الألماني. تركز الجامعة على تطبيق المعرفة العملية ونقل المعرفة لتعزيز الروابط بين الأردن وأوروبا، وخاصة ألمانيا. يؤكد نمو الجامعة وسمعتها في الابتكار على دورها كمؤسسة رائدة في التعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولي. تتمثل مهمة الجامعة الألمانية الأردنية في إعداد خريجين مزودين بمهارات تناسب العمل في الصناعة والمؤسسات المختلفة بعد التخرج، مما يساهم في التنمية الاجتماعية وتعزيز المكانة الصناعية والاقتصادية للأردن.
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية ينظم المركز الوطني للسينما والصورة والمركز الثقافي الدولي بالحمامات، تظاهرة "شاشات الحمامات " من 5 إلى 11 أوت 2024. تهتمّ "شاشات الحمامات" بالسينما وفن الفيديو وتسلط الضوء على الإنتاج السينمائي محدود الميزانية واتجاهات القطاع الجديدة.
الفيلم الوثائقي "السودان، تذكرنا" هو إنتاج مشترك بين تونس، فرنسا وقطر ومدعوم من صندوق البحر الأحمر. يرسم هذا الفيلم صورة لجيل سوداني شاب يناضل من أجل الحرية، معبراً عن تطلعاته وأحلامه من خلال الكلمات، الشعر والأغاني. يعكس هذا الجيل عزيمة قوية لقلب الدكتاتورية وتحقيق أحلامه في الحرية.
في ظل الظروف الصعبة والأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة تصاعد الهجمات الإسرائيلية، يبرز الدور الحاسم للثقافة والفن كوسيلة للمقاومة والصمود. في هذا السياق، ينطلق مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الثامنة، ليجمع بين نخبة من المبدعين والمثقفين الفلسطينيين تحت شعار "مبدعون رغم اللجوء"، والذي يستمر من 25 إلى 29 جويلية 2024.
يتناول "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" قصة حسن، الشاب الثلاثيني الذي يجد نفسه في رحلة لاكتشاف الذات ومواجهة مخاوف الماضي. تتصاعد الأحداث عندما يُضطر حسن لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد، رامبو، من مصير مجهول بعد تورطه في حادث خطير، ليصبح مطاردا من قبل جاره كارم وأهالي الحي. الفيلم من بطولة عصام عمر، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء، ويُعد الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور.
تروى القصة على لسان الممثل الفلسطيني "محمد البكري"، الذي يجسد دور كاهن من قبرص، يعمل على تأليف كتاب يوثق فيه حكايات الشخصيات المختلفة في الفيلم. من بين هذه الشخصيات، نجد "عمر"، الليبي الذي رافقه في رحلته الطويلة. عمر هو شخصية محورية، اختار والده اسمه تيمنا "بعمر المختار"، المقاوم الشهير ضد الاستعمار الإيطالي في ليبيا. كان عمر مرشدا سياحيا، قبل أن يتحول إلى مهرب، ليبقى في نفس البيئة الجغرافية لكن بتغير جذري في المبادئ والأهداف.
في عالم مليء بالصخب والتكنولوجيا المتطورة، نجد أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية بل هي نافذة تطل على عوالم مختلفة، مليئة بالأحلام والقصص والتجارب الإنسانية. عبر شاشة السينما، نسافر إلى أزمنة وأماكن لم نتخيلها، نعيش قصصًا ملهمة، ونستكشف عوالم مجهولة. ولكن ماذا لو استيقظنا يوما ما لنكتشف أن السينما لم تكن موجودة أبدا؟ كيف سيكون شكل الحياة بدونها؟ ماذا سيكون مصير تلك اللحظات الساحرة التي تجمع بين الناس في قاعات السينما، والحوارات العميقة التي تولد من مشاهدة فيلم مؤثر؟