تحدث المنتج الأردني والمستشار في الإنتاج الصديق للبيئة “بسام الأسعد”، خلال حضوره كضيف في الحلقة الثالثة من بودكاست “قعدة سينما” مع الصحفي “حبيب الطرابلسي”، عن مبادرة “greener screen” والأهداف التي تسعى لتحقيقها منذ إنطلاقها في العمل بشكل رسمي في عام 2017.
ومن جهته عرف “الأسعد” greener screen كشركة إجتماعية تعمل أساسا في مجال صناعة الأفلام من خلال التركيز على ثلاثة نقاط مهمة والتي تتمثل في:
أولا: العمل مع صناع مجال الفن السابع لنشر الوعي البيئي وثقافة الأفلام البيئية للجمهور الواسع. خاصة أمام عدم اهتمام الإعلام الأردني بمثل هذه التفاصيل، حسب تعبيره.
ثانيا: التعامل مع المؤسسات المنظمة للقطاع السينمائي من وزارات وهيئات ومهرجانات وغيرهم، لوضع قواعد وقوانين وتقديم الدعم اللازم لتطبيق الإنتاج الصديق للبيئة.
ثالثا: التركيز على الجزء الإبداعي في مجال السينما. وتأتي هذه النقطة في إطار العمل على تسليط الضوء على قضايا البيئة من خلال الأعمال السينمائية المتنوعة.
وفي الإشارة إلى هذه المواضيع البيئية، أكد “بسام” أنها تتمثل في السيول الومضية والهطول القاعدي وغيرهما من المشاكل المناخية والبيئية.
وفي هذا السياق، تقوم greener screen بتنظيم دورات تدريبية للمبدعين وصناع السينما للتعريف بالمسطلحات البيئية وكيفية إدراجها والعمل عليها بطريقة غير مباشرة في أفلامهم.
من جهة أخرى أشار “بسام الأسعد” إلى تنظيم هذه الشركة لعروض أفلام تطرح قضايا بيئية إلى الجمهور. وقد عملت على ذلك في عديد الدول من بينها الأردن والامارات ولبنان أين تم عقد شراكة مع “أفلامنا”، ومختلف المناطق الأخرى.