You are currently viewing السردية الفلسطينية و أخلاقيات التصوير السينمائي من بين مواضيع جلسات “عمان السينمائي”

السردية الفلسطينية و أخلاقيات التصوير السينمائي من بين مواضيع جلسات “عمان السينمائي”

 امتدت أنشطة مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم على مدى ثمانية أيام ، و شهدت فعاليات متنوعة؛ عروض الأفلام والنقاشات بالإضافة إلى لقاءات حوارية و جلسات ضمن أنشطة أيام عمان لصناع الأفلام، و أتت الجلسات متنوعة بين ما هو تقني و ما هو إيتيقي ومعنوي فوجدنا جلسة حول “السردية الفلسطينية و كيفية عرض القضية عن طريق الأفلام” بمشاركة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي و مديرة منح “أفاق” سولاي غريبية بالإضافة المخرج أمين نايفة، هذه الندوة التي تفرعت و ركزت على التمويل وكيفية العمل باستقلالية عن الجهات المانحة، وأكدت سولاي غربية مديرة منح “أفاق” الصندوق العربي للثقافة و الفنون، أن الصندوق لا يتدخل بتاتا في النظرة الفنية أو المحتوى الذي سيقدم طالما تم قبول المشروع”

عاد المخرج رشيد مشهراوي على ذكريات أول مشاركاته في المهرجانات الدولية،وذكر أن المهرجانات الغربية لم تكن تكتب اسم فلسطين في قائمة الدول بل كانوا يكتبون “المخرج الفلسطيني” وعن صورة الفلسطينيين في السينما شارك المخرج أمين نايفة تجربته في انجاز فيلم 200 متر و تطرق لمواقف حدثت مع أجانب خلال فترة تطوير السيناريو و من خلال الفلسطينيين خلال العرض، فبالرغم من أن كل أحداث الفيلم مأخوذة من الواقع المعيشي إلا أن بعض المستشارين في الورش عبروا عن عدم اقتناعهم ببعض الأحداث التي اعتبروها لا منطقية وغير واقعية،( بالرغم من حدوثها في الحقيقة) أما خلال العروض تلقى امتعاضا من البعض على تجسيد “الحقيقة” كذلك.

خلال الندوة

فالسينما من خلال أفلامها وصورها تنشر بطريقة أسرع و أنجع قصة ما يعيشه الفلسطينيون فتقوم بحشد المناصرين و كشف انتهاكات الاحتلال إلا أن بعض ” القوى” كبعض الممولين يجبرون أصباح الأفلام على “تلطيف” القصة و تغيير السردية وهذا ما أكده مخرج فيلم علم فراس خوري خلال الجلسة الحوارية التي شارك فيها

بالإضافة إلى هذا المحور, فقد ركزت باقي اللقاءات حول “الذكاء الاصطناعي” و”أخلاقيات التصوير السينمائي” بحضور عدد من صناع السينما و المهنيين