أعلنت المنسقة الفنية للمكتبة السينمائية التونسية “ليليا بن عاشور”، في تصريح خاص لمجلة سكرين عربية، عن تأجيل العروض المخصصة للأطفال إلى فترة ما بعد رمضان، وأن البرمجة الرمضانية لهذه السنة تختلف عن التي سبقتها، حيث ستتضمن 3 فقرات متنوعة تتمثل أساسا في سهرات سينمائية وموسيقية وعروض أفلام بتقنية 16 مم فضلا عن عرض الأرشيف السمعي البصري للناقد السنيمائي خميس الخياطي.
أكدت ليليا بن عاشور أن المكتبة السينمائية تسعى منذ خمس سنوات متتالية لتنظيم برمجة رمضانية بعد الافطار لكن مخططاتهم لم تنجح في كل مرة، على الرغم من كافة المجهودات المبذولة. إّذ أن الجمهور التونسي يفضل في هذه الفترة اللجوء إلى الحفلات الموسيقية والأدائية بدلا من العروض السينمائية.
ولذلك قررت المكتبة السينمائية، حسب تصريح ليليا، أن توسع في برمجتها لهذه السنة لتشمل الأفلام وعروض موسيقية لجملة من الموسيقيين التونسيين الشبان.
هذا وستمتد البرمجة الرمضانية في المكتبة السينمائية في الفترة ما بين 30 مارس و15 أفريل 2023.
وستفتتح البرمجة بعروض أفلام بتقنية 16 مم وهي كل من العمل السينمائي القصير “أيام قرطاج السينمائية” و”السفراء” إخراج الناصر القطاري. وذلك في يوم الخميس 30 مارس 2023 في قاعة صوفية القلي.
وأشارت بن عاشور أن هذا النوع من العروض متوفر فقط في السينماتيك التونسية وأن هذه الأخيرة سعت لاختيار جملة من الأفلام التونسية الكلاسيكية وغير المتاحة للجمهور التونسي.
ليليا بن عاشور:” البرمجة الرمضانية لهذه السنة هي فرصة تمكننا من عرض أرشيف سينمائي متوفر فقط في السينماتيك التونسية”
تصريح خاص لمجلة سكرين عربية
هذا وسيكون سيتوفر يوم السبت 1 أفريل 2023 عرض فيلم “مغامرات الأمير أحمد” للمخرجة الألمانية “لوتا رينغر”، يليه حفل موسيقي بالشراكة مع معهد غوته بتونس وبحضور كل من الموسيقي “جهاد خميري” و”مالك بن حليم”.
أما يوم الثلاثاء 4 أفريل فسيخصص لعرض الأرشيف السمعي البصري للناقد السينمائي “خميس الخياطي” بقاعة الطاهر شريعة” عند الساعة التاسعة مساءً.
حيث ستتوفر مجموعة حوارات نادرة للخياطي مع عديد الأسماء مثل المخرج “النوري بوزيد” والمخرجة ” سلمى بكار” و”فريد بوغدير” والراحلين “عبد اللطيف بن عمار” والممثل “هشام رستم” وغيرهم من الأسماء.
أما يوم الخميس 6 أفريل فسيتم عرض كل من الفيلم القصير “ساحة الحفصية” و”المتمرد” إخراج عمار الخليفي وذلك بتقنية 16 مم.
ليليا بن عاشور:” المكتبة السينمائية التونسية تهدف لتثمين التراث السينمائي التونسي وتوفيره للباحثين والطلبة وكافة المهتمين بمجال الفن السابع”
تصريح خاص لمجلة سكرين عربية
وستتواصل البرمجة الرمضانية بتكرار عرض أفلام من طراز 16 ملم يوم الخميس 13 أفريل بقاعة صوفي القلي عند الساعة التاسعة مساءً.إذ وقع اختيار الفيلم الكلاسيكي التونسي “تحت مطر الخريف” إخراج “أحمد الخشين” ليعرض في هذه الليلة.
وتختتم المكتبة السينمائية التونسية برمجتها يوم السبت 15 أفريل بقاعة الطاهر شريعة عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بحفل موسيقي لعازف البيانو “عمر الواعر” وفيلم “آخر واحد فينا” للمخرج “علاء الدين سليم”.
وفي الإشارة إلى العروض المخصصة للأطفال كل يوم أحد، ذكرت ليليا بن عاشور أنه سيتم تأجيلها لفترة ما بعد رمضان مؤكدة أن مثل هذه الأنشطة لا تستهوي الجمهور في هذا الشهر.