في كل عام في الثاني من أفريل، يحتفل العالم باليوم العالمي لطيف التوحد. في هذا التوقيت يتزايد الاهتمام بتقديم تصوّرات معمّقة ومتنوعة لتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد، وتعتبر السينما العربية أحد الوسائل التي قدمت هذا الموضوع بشكل ملموس ومؤثر.
فيلم “في عينيا” (2018):
يتناول فيلم “في عينيا”، للمخرج “نجيب بالقاضي”، قصة لطفي وابنه يوسف، الذي يعاني من اضطراب طيف التوحد. يركز الفيلم على تحديات التواصل والتفاهم بين الأب وابنه، وكيفية تأثير الاضطراب على علاقتهما وحياتهما اليومية. يظهر الفيلم بوضوح التوترات والصراعات الداخلية للأب والطرق التي يبحث فيها عن الوفاء بدوره كأب والتواصل بفعالية مع ابنه.
فيلم “التوربيني” (2007):
فيلم “التوربيني” يأخذنا في رحلة مثيرة عبر حياة الشاب محسن، الذي يعاني من اضطراب طيف التوحد. يتناول الفيلم بجرأة ووضوح التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها محسن، وكذلك التوترات المالية والعائلية التي تعقب وفاة والديه. يظهر التصوير ببراعة كيف يؤثر الاضطراب في علاقته مع شقيقه الأكبر وكيف تتطور هذه العلاقة عبر مجموعة متنوعة من المواقف الصعبة.
“التوربيني” من تأليف محمد حفظي وإخراج أحمد مدحت. هو عمل من بطولة شريف منير، أحمد رزق، هند صبري. مأخوذ عن الفيلم الأمريكي رجل المطر (بالإنجليزية: Rain Man)
فيلم “ألبوم صور” (2009):
يستعرض فيلم “ألبوم صور”، للمخرجة “نورهان متولي”، حياة المصور خالد، الذي يعيش مع شقيقته داليا ويعاني من اضطراب طيف التوحد. يظهر خالد كشخص موهوب في التصوير الفوتوغرافي ويعتمد على شقيقته في حياته اليومية، مما يجسد تفاصيل الحياة اليومية لشخص يعاني من اضطراب طيف التوحد ويعتمد على دعم الأسرة.
يعكس فيلم “ألبوم صور” الجهود المستمرة التي يبذلها الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحد في مواجهة التحديات اليومية والتكيف مع الحياة.