في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، انطلقت من تونس في 9 جوان 2025 “قافلة الصمود” بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع المحاصر. هذا الحدث استقطب انتباه الجمهور العربي، خصوصًا بعد انتشار منشور منسوب إلى الفنانة التونسية هند صبري يدعم القافلة، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد المطالبة بترحيلها من مصر، البلد الذي تنشط فيه هند بشكل واسع.
الحملة التي تعرضت لها الفنانة لم تمر مرور الكرام، إذ خرجت موجة من التضامن من جانب عدد من كبار الفنانين والمخرجين المصريين الذين أبدوا ثقتهم التامة في ولاء هند صبري وحبها لمصر وشعبها.
المخرج يسري نصر الله وصف هند بصفتها “إحدى أصدق وأجمل الفنانات الذين تعامل معهم”، مؤكدًا أن حبها لمصر “لا يمكن لأحد أن يشكك فيه”، وانتقد في الوقت نفسه “جو الإرهاب الفكري” الذي يستهدف كل من يخالف الرأي السائد، معتبراً أن هذا هو أكبر إساءة تُوجه لمصر والمصريين.
من جانبه، أيد المخرج أمير رمسيس موقف هند، معبرًا عن ثقته الكبيرة في صدق مشاعرها تجاه مصر، ووصف الاتهامات الموجهة إليها بـ”حماقة” و”محاولة ساذجة لإعادة توتير العلاقة بينها وبين جمهورها في مصر”، مضيفًا أن دعوات ترحيلها إلى تونس تعكس جهلًا بالمواقف الإنسانية التي تعبر عنها الفنانة.