في أحدث منشوراتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كشفت النجمة التونسية درة زروق عن خوضها تجربة جديدة ومثيرة في عالم الفن. هذه المرة، قررت درة أن تنتقل من أمام الكاميرا إلى خلفها، عبر إخراج وإنتاج أول فيلم وثائقي تسجيلي لها بعنوان “وين صرنا”.
الفيلم الذي لا تزال عملية تركيبه مستمرة، لم تفصح درة عن تفاصيله الكاملة بعد، لكنها أعربت عن امتنانها العميق للأشخاص الذين ألهموها وشاركوا في هذه التجربة. وأكدت أن هذا الفيلم هو الأقرب إلى قلبها، ويعكس إيمانها العميق بالقضايا الإنسانية التي تناولتها.
وقد أشارت درة في تعليقها إلى تأثير شخصية تدعى “نادين” وأسرتها على رؤيتها الفنية، مما يدفع إلى التساؤل حول القصة الإنسانية التي ستتناولها في فيلمها الجديد.
اللافت في منشورها هو تضمين العلم الفلسطيني إلى جانب كلماتها. قد يكون هذا تلميحا إلى أن الفيلم سيسلط الضوء على قضايا تتعلق بفلسطين من منظور إنساني.
وقد جاءت تدوينتها عبر حسابها الرسمي على الفايسبوك كالتالي:
“بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور ثم التصوير والمونتاج الذي لايزال مستمرا ، أود أن أشارككم هذه التجربة المختلفة والأقرب إلى قلبي . ” فيلم “وين صرنا” هو فيلم وثائقيdocumentary (تسجيلي) من إخراجي وإنتاجي لأول مرة (لا أظهر فيه) سأشارككم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة. الإخراج كان دائما من أحلامي والذي دفعني اليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني.
مُمتنة لكِ يا نادين لان ظهورك في حياتي بكل براءة انتِ وأسرتك هو الذي أوحالي بهذا الفيلم و لكل اللي آمنو بيه وشاركو فيه باي شكل…أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق قريبا إن شاء الله.”