الليلة ختام مهرجان البحر الأحمر: هل تحصد الأفلام التونسية الجوائز؟

You are currently viewing الليلة ختام مهرجان البحر الأحمر: هل تحصد الأفلام التونسية الجوائز؟

الليلة ختام مهرجان البحر الأحمر: هل تحصد الأفلام التونسية الجوائز؟

جدة-

تنتظم الليلة في مدينة جدة فعاليات حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي انطلق في 5 ديسمبر بمشاركة عدد هام من الأفلام في مختلف المسابقات.

تشارك تونس في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بفيلمين: الذراري الحمر للطفي عاشور و عايشة لمهدي برصاوي. الفيلمان اللذان عرضا أمام شبابيك مغلقة،واستقبلا بإعجاب من الجمهور والنقاد، وهو ما يضعهما على قائمة الترشيحات لجوائز هذه الدورة.

الذراري الحمر: قصة تضعنا أمام وحشية العالم والإنسان
ينطلق الفيلم من فاجعة قطع رأس الطفل مبروك السلطاني في سنة 2015 في جبل المغيلة بتونس، حيث يعيد لطفي عاشور صياغتها بمزيج بين الواقع والخيال، ليُسلط الضوء على الطفولة وما يحيط بها من عنف.
الفيلم الدرامي الذي تبلغ مدته 100 دقيقة هو إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبولندا وبلجيكا وقطر والمملكة العربية السعودية. وقد كتب السيناريو كل من ناتاشا دي بونتشرا، درية عاشور، سيلفان كاتنوي ولطفي عاشور.
الفيلم شارك في عدد من المهرجانات العالمية، ونال العديد من الجوائز المهمة، آخرها في مهرجان سينمائي الذي أُقيم من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2024 في بروكسل، حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة Prix spécial du jury وجائزة راي مواطن Regard citoyen.

عايشة: كيف تموت لتحيا؟
بعد فيلمه الأول “بيك نعيش” الذي فاز بجائزتين في الدورة 76 من مهرجان البندقية عام 2019، وبجانب العديد من الجوائز في مهرجانات أخرى، يعود مهدي برصاوي هذه المرة بفيلم عايشة الذي يقدم قصة إنسانية بأبعاد فلسفية، تضعنا أمام تساؤلات خفية ومواقف أقرب إلى الخيال.
فيلم عايشة مدته 123 دقيقة، هو فيلم روائي من إنتاج 2023، من بطولة فاطمة صفر، نضال سعدي، ياسمين ديماسي وهالة عياد.
تدور قصة الفيلم حول آية التي تجد نفسها محاصرة في حياة مملة ومع ضغوطات مادية هائلة من قبل عائلتها في توزر جنوب تونس. وبعد أن تصبح الناجية الوحيدة من حادث، تقرر أن تختفي لإعادة بناء حياتها في تونس العاصمة. لكن هويتها الجديدة تصبح مهددة عندما تصبح الشاهد الرئيسي على خطأ في عملية أمنية.