في ظل الظروف الصعبة والأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة تصاعد الهجمات الإسرائيلية، يبرز الدور الحاسم للثقافة والفن كوسيلة للمقاومة والصمود. في هذا السياق، ينطلق مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الثامنة، ليجمع بين نخبة من المبدعين والمثقفين الفلسطينيين تحت شعار "مبدعون رغم اللجوء"، والذي يستمر من 25 إلى 29 جويلية 2024.
يتناول "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" قصة حسن، الشاب الثلاثيني الذي يجد نفسه في رحلة لاكتشاف الذات ومواجهة مخاوف الماضي. تتصاعد الأحداث عندما يُضطر حسن لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد، رامبو، من مصير مجهول بعد تورطه في حادث خطير، ليصبح مطاردا من قبل جاره كارم وأهالي الحي. الفيلم من بطولة عصام عمر، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء، ويُعد الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور.
تروى القصة على لسان الممثل الفلسطيني "محمد البكري"، الذي يجسد دور كاهن من قبرص، يعمل على تأليف كتاب يوثق فيه حكايات الشخصيات المختلفة في الفيلم. من بين هذه الشخصيات، نجد "عمر"، الليبي الذي رافقه في رحلته الطويلة. عمر هو شخصية محورية، اختار والده اسمه تيمنا "بعمر المختار"، المقاوم الشهير ضد الاستعمار الإيطالي في ليبيا. كان عمر مرشدا سياحيا، قبل أن يتحول إلى مهرب، ليبقى في نفس البيئة الجغرافية لكن بتغير جذري في المبادئ والأهداف.
في عالم مليء بالصخب والتكنولوجيا المتطورة، نجد أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية بل هي نافذة تطل على عوالم مختلفة، مليئة بالأحلام والقصص والتجارب الإنسانية. عبر شاشة السينما، نسافر إلى أزمنة وأماكن لم نتخيلها، نعيش قصصًا ملهمة، ونستكشف عوالم مجهولة. ولكن ماذا لو استيقظنا يوما ما لنكتشف أن السينما لم تكن موجودة أبدا؟ كيف سيكون شكل الحياة بدونها؟ ماذا سيكون مصير تلك اللحظات الساحرة التي تجمع بين الناس في قاعات السينما، والحوارات العميقة التي تولد من مشاهدة فيلم مؤثر؟
بدأت في الأيام القليلة الماضية عمليات تصوير فيلم "الست"، الذي يتناول السيرة الذاتية لأيقونة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك تحت إشراف المخرج مروان حامد. الفيلم من تأليف أحمد مراد ويشارك فيه نخبة من نجوم الفن، مما يجعله من أكثر الأعمال السينمائية المنتظرة لهذا العام.
تشهد مدينة الإسكندرية غداً الجمعة انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء (AGFF)، الذي سيُقام في متحف الإسكندرية القومي. يعد هذا الحدث السينمائي الفريد الأول من نوعه في المدينة، ويهدف إلى تعزيز الوعي البيئي من خلال عرض أفلام قصيرة تتمحور حول موضوعات بيئية ملحة.
في بيان رسمي، نعت غرفة صناعة السينما رئيسها فاروق صبري بقولها: "البقاء لله الأستاذ الكبير المنتج السينمائي فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما في ذمة الله. إنا لله وإنا إليه راجعون. نعزى أنفسنا ولا نقول إلا ما يرضى الله. تولاه الله برحمته وغفرانه."
خلال اللقاء، تطرقت هالة خليل إلى مشوارها الفني والمراحل التي مرت بها، مشيرة إلى أنها واجهت أزمة شخصية قبل عامين عندما انفصلت عن زوجها، ما أدى إلى توقفها عن الكتابة لمدة عامين. هذا التوقف لم يكن الوحيد في مسيرتها، حيث عانت أيضًا من توقف فيلمها بسبب الرقابة.
يستعد مهرجان روتردام للفيلم العربي لاستقبال دورته الرابعة والعشرين هذا العام في هولندا، في الفترة من 30 ماي إلى 2 جوان 2024. وفي هذا الإطار، أعلنت إدارة المهرجان عن تكريم اثنين من أبرز نجوم السينما العربية، هما الفنان المصري أحمد حلمي والفنان السوري دريد لحام.
في إنجاز غير مسبوق، فاز الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك مناصفة مع الفيلم الفرنسي "ارسنت كول" للمخرج راؤول بيك. بذلك أصبح "رفعت عيني للسما" أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة منذ تأسيس المهرجان.