القاعة الجديدة التي تفتح أبوابها اليوم السبت 5 أفريل 2025، ليست فقط مجهّزة بأحدث تقنيات العرض، بل صُمّمت بذوقٍ يجعل من تجربة المشاهدة فعلًا ثقافيًا بامتياز. هي قاعة خاصة، لكن بروح عمومية. تتسع لحوالي 100 مقعد، وتُقدَّم فيها عروض يومية متنوعة، تستهدف الكهول كما الأطفال، العائلات كما الطلبة.
القاعة الجديدة التي تفتح أبوابها اليوم السبت 5 أفريل 2025، ليست فقط مجهّزة بأحدث تقنيات العرض، بل صُمّمت بذوقٍ يجعل من تجربة المشاهدة فعلًا ثقافيًا بامتياز. هي قاعة خاصة، لكن بروح عمومية. تتسع لحوالي 100 مقعد، وتُقدَّم فيها عروض يومية متنوعة، تستهدف الكهول كما الأطفال، العائلات كما الطلبة.
“شاشات الجنوب” مهرجان سينمائي جديد تطرحه جمعية ميتروبوليس لجمهورها، لينطلق بدورته الأولى مع بدء موسم جديد من البرمجة. يفتح هذا المهرجان نافذة على بلدان قلما شاهدنا إنتاجها على شاشاتنا.
يمتاز "في عينيا" بأسلوب بصري يتجاوز الحوار التقليدي، إذ يعتمد على قوة الصورة والإيحاء لنقل المشاعر والصراعات الداخلية. حركة الكاميرا المضطربة تعكس قلق الأب، بينما تُظهر اللقطات القريبة التوتر والانفصال بينه وبين ابنه. الفيلم لا يعتمد على المونولوجات المطولة، بل يترك للصمت والتفاصيل الصغيرة دورًا في إيصال العمق العاطفي.
مع عودة مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب بعد ست سنوات من التوقف، تتجدد الآمال في استعادة مكانته كمنبر سينمائي رائد للأطفال والشباب في العالم العربي. هذه النسخة ليست مجرد دورة جديدة، بل هي رهان على المستقبل، حيث تمتزج التقاليد السينمائية الطموحة برؤية حداثية تسعى إلى تمكين الشباب ودعم الإبداع. فهل تكون هذه العودة بداية لمرحلة جديدة من الإشعاع الثقافي، أم أن التحديات الراهنة ستفرض مسارات مختلفة؟ يبقى السؤال مفتوحا، بينما يتطلع الجميع إلى مهرجان يواكب تطلعات الجيل الجديد ويؤسس لمستقبل أكثر إشراقا للسينما الموجهة للطفولة والشباب.
يتضمن البرنامج مجموعة من الأفلام التي لاقت نجاحا جماهيريا ونقديً واسعا، من بينها الفيلم التونسي "على حلة عيني" للمخرجة ليلى بوزيد، الذي افتتح المهرجان عام 2016، و"قضية رقم 23" للمخرج اللبناني زياد دويري، الذي نافس في جوائز الأوسكار وكان فيلم الافتتاح لعام 2018. كما يعرض المهرجان الفيلم الفلسطيني "التقارير حول سارة وسليم" لمؤيد عليان (2019)، والفيلم التونسي "بيك نعيش" لمهدي البرصاوي، الذي كان من المفترض أن يفتتح نسخة عام 2020 للمهرجان التي تأثرت بجائحة كورونا.
كشف مدير مهرجان أسوان لأفلام الجنوب، بسام رؤوف، في تصريح خاص لمجلة سكرين عربية، أن تأجيل الدورة الأولى للمهرجان كان ضرورة فرضتها مختلف الظروف. وأوضح أن التحديات التي واجهها القائمون على المهرجان كانت كبيرة، خاصة أن هذه الدورة هي النسخة التأسيسية، ما فرض عليهم ضغوطا كبيرة باعتبارهم شبابا صاعدين يعملون على إطلاق مهرجان جديد.
الفيلم، الذي يجمع في إنتاجه بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يروي رحلة سامي، فتى في الثانية عشرة من عمره، ينطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية بحثا عن حمامته الزاجلة المفقودة، برفقة خاله وابنة خاله، ليأخذهم الطريق عبر بيت لحم، القدس، وحيفا، في رحلة تعكس عبث الواقع الفلسطيني وتناقضاته.
تحتضن المكتبة السينمائية التونسية من مارس إلى ماي 2025 سلسلة عروض سينمائية موجهة للأطفال في قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة، تهدف إلى إثراء الخيال وتعزيز الحوار حول قضايا الطفولة من خلال أفلام عالمية متنوعة، يتبعها نقاش مفتوح.
في أسفل المعلقة، تتجسد صورة أبوية مؤثرة: رجل يحتضن طفلا، في مشهد يفيض بالحنان وسط بيئة متأثرة بالأوضاع الصعبة، حيث تظهر بيوت متهدمة وأعمدة من الدخان المتصاعد، بينما تحلق الطيور في الأفق.