عجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية "كيت بلانشيت" خلال حضورها مهرجان كان السينمائي 2024، حيث تفاعل الجمهور بقوة مع فستانها الذي اعتبره البعض تعبيرا عن مساندتها للقضية الفلسطينية.
شاركت العديد من الأسماء السينمائية التونسية والعالمية، يوم الاثنين 20 ماي 2024، في الأنشطة الخاصة بالتعريف بمشروع "أفلام من المسافة صفر"، المبادرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد المشهراوي.
بقيادة المنتجة ماجي أنور وبتعاون مع المنتج المصري هشام سليمان، تم تشكيل هذه اللجنة التي ستتولى مسؤولية اختيار الفيلم الأكثر تأثيرا من وجهة نظرهم. يعتبر هذا التعاون الثاني بينهما، حيث سبق وأن أضافا لجنة للأطفال ذوي القدرات الخاصة في مهرجان الأطفال بلندن، بالإضافة إلى الأفلام التي تعاونا في إنتاجها سويا.
في ظل هذا الوضع، يبرز سؤال هام: هل تفقد السينما في العالم هويتها كأداة حرة للتعبير والتغيير الإجتماعي؟ وإلى أي مدى يمكن أن تنجح السينما الفلسطينية في إيجاد طرق جديدة للوصول إلى جمهور عالمي رغم القيود المفروضة عليها؟
أعلن المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، على هامش مهرجان كان السينمائي الـ 77، أن الدورة الـ 45 من "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" ستشهد عرض جميع أفلام مشروع "المسافة صفر" الذي يتضمن 22 فيلما قصيرا تم تصويرها في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية وسط الحرب الدائرة على القطاع. سيقام المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024.
في هذا السياق، أعلنت إدارة المهرجان عن إقامة ندوة متميزة بعنوان "الأردن: دراسة حالة"، وذلك يوم 20 ماي 2024، بمشاركة مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم السينما الأردنية والعربية. تتضمن الندوة حضور الفنانة الأردنية صبا مبارك، والمنتجة المصرية شاهيناز العقاد، حيث سيتناولان مناقشة مدى تطور السينما الأردنية وتحولها إلى نموذج مميز في الإنتاج السينمائي. كما سيتم تسليط الضوء على الموضوعات التي تتناولها هذه السينما ومدى تأثيرها على المجتمع الأردني.
تشير الهيئة إلى أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو نهاية يوم الأحد 23 جوان 2024.
كشف مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أوّل فيلم، عن المعلقة الرسمية لدورته الخامسة التي من المقرر أن تقام في الفترة من 3 إلى 11 جويلية 2024، في العاصمة الأردنية، تحت شعار "أحكيلي".
تتيح فترة التقديم، التي تستمر من 7 ماي إلى 22 أوت 2024، فرصة استثنائية للمخرجين والمنتجين والموزعين من آسيا وأفريقيا، بما في ذلك العالم العربي، لعرض أعمالهم الفنية والإبداعية أمام جمهور عالمي ولجنة تحكيم متميزة.
يأتي هذا القرار بعد تماشي البرنامج الثري مع تطلعات الجمهور وتفاعله الكبير، حيث يسعى المهرجان إلى تعزيز تجربة السينما العالمية وتقديم مساحة للتبادل الثقافي والفني.