في ختام الدورة الرابعة عشرة لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب، عبّر مدير المهرجان، أيمن الجليلي، عن عزمه هو وكل الساهرين على هذه التظاهرة على مواصلة النضال من أجل إعادة الزخم الذي عُرف به المهرجان، وإحياء روحه التي طالما جمعت بين الفن، الثقافة، والرهان على جيل المستقبل.
وفي كلمة ختامية، توجّه الجليلي بشكر خاص إلى جمعية سوسة لفيلم الطفولة والشباب، وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، من لجان تحكيم، ومخرجين ومخرجات، وضيوف شاركوا في الندوات والورشات، الذين ساهموا جميعهم في إثراء برنامج المهرجان ومنحه طاقة متجددة.
وأكد أن المهرجان، الذي يحمل تاريخًا طويلاً في رعاية ثقافة الطفل والشاب، سيقاوم الظروف الصعبة ويقف من جديد، أقوى وأجمل، لأنه ببساطة ليس مجرد موعد سنوي بل جزء من ذاكرة المدينة ومن طموح جيل كامل.
وختم الجليلي كلمته برسالة أمل وعزم: “عاش الفيفاج، وعاشت السينما.”