انعقدت صباح اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، الندوة الصحفية الخاصة بالدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، التي ستقام من 14 إلى 21 ديسمبر 2024. خلال الندوة، كشف منظمو المهرجان عن أبرز تفاصيل الدورة المقبلة، التي ستسجل حضور 217 فيلما من 21 دولة، وتعكس التنوع الثقافي والسينمائي الكبير الذي تشهده هذه الدورة.
وضمن أبرز الأحداث المنتظرة، سيكون جمهور الدورة 35 على موعد مع الفيلم الروائي القصير للمخرجة الفلسطينية “مها الحاج”، فضلا عن فيلم “واهب الحرية” في حفل الافتتاح، وهو فيلم وثائقي طويل للمخرج العراقي قيس الزبيدي، الذي يعرض عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
في تصريح له، أفاد الرئيس الشرفي للمهرجان فريد بوغدير أن هذه الدورة ستشهد حضورا قياسيا للأفلام التونسية، مشيرا إلى أن المهرجان قرر تخصيص مسابقة وطنية تضم 12 فيلما، بعد أن تجاوز عدد الأفلام التونسية المشاركة الـ99 فيلما هذا العام. كما أشار إلى أن المهرجان يعتزم تكريم السينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية، وهي الدول التي ستكون ضيوف شرف الدورة.
وتناول بوغدير أيضا أهمية عرض الأفلام المنتجة في 2023، والتي تم تأجيل عرضها في الدورة السابقة بسبب إلغاء المهرجان. وأكد على أن هذه الدورة ستكون فرصة للجمهور التونسي للاطلاع على هذه الأعمال الجديدة.
كما تم تقديم تفاصيل عن أهم الفعاليات والبرامج الموازية، مثل “قرطاج للمحترفين”، حيث بلغت عدد المشاريع المختارة في”شبكة” 11 منها 6 مشاريع تونسية. أما “تكميل”، فقد تم اختيار 9 مشاريع منها 3 تونسية.
تم أيضا الإعلان عن تكريم عدد من الأسماء اللامعة في عالم السينما، على رأسهم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد.
في دورة هذا العام من أيام قرطاج السينمائية، يتم تخصيص قسم “سينما تحت المجهر” للسينما الفلسطينية، الأردنية، والسنغالية، مما يتيح للجمهور فرصة لاكتشاف 19 فيلما فلسطينيا. إضافة إلى ذلك، ستعرض 12 فيلما ضمن “فوكيس الأردن” و14 فيلما في “فوكيس السنغال”.