عبد الله المينياوي:” لهجة قابس تشبه لهجة الصعيد وسنواصل العمل على مشروع خراطة الحنّة

You are currently viewing عبد الله المينياوي:” لهجة قابس تشبه لهجة الصعيد وسنواصل العمل على مشروع خراطة الحنّة

عبد الله المينياوي:” لهجة قابس تشبه لهجة الصعيد وسنواصل العمل على مشروع خراطة الحنّة

  • Post category:أخبار

في تصريح خاص لمجلة سكرين عربية، كشف الفنان المصري عبد الله المينياوي عن علاقته الوطيدة بالمشهد الفني التونسي، حيث أكد أنه زار تونس في عدة مناسبات منذ عام 2014، وشارك في العديد من المهرجانات، أبرزها تظاهرة الموسيقى والسلام. ولا يقتصر تواصله الفني على الموسيقى فقط، بل امتد إلى السينما حيث شارك في دور البطولة في فيلم “طلامس” للمخرج التونسي علاء الدين سليم.
الحديث عن التعاون بين البلدين جاء في سياق مشاركته في العرض الفني “خراطة الحنة”، الذي تم تقديمه في إطار الدورة السابعة لمهرجان قابس سينما فن. هذا العرض هو ثمرة تعاون بين المينياوي والفنان التونسي مالك القناوي، حيث جمع بين الموسيقى الصوفية والتراث الشعبي في ولاية قابس وأداء فنانيها المحليين الذين يتخصصون في الغناء في الأعراس والمناسبات الثقافية، وهي موسيقى تعبر عن هوية الجنوب التونسي بامتياز. هؤلاء الفنانين الذين نشأوا وتربوا على أغاني التراث الشعبي العميق في قابس، قدّموا في “خراطة الحنة” ألوانا موسيقية حية تجسد ثقافة المنطقة، وتنبض برائحة التقاليد التي لم تزل حية في أذهان أهالي الجنوب التونسي.
وفي حديثه عن العرض، أعرب المينياوي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا المشروع الفريد من نوعه، حيث يعمل على التعاون مع مجموعة من المغنين المبدعين من ولاية قابس.

وفي وصفه لهذه الثقافة، أكد المينياوي أن “خراطة الحنة” هي موسيقى مصاحبة تمثل جزءا أساسيا من الحياة الاجتماعية في قابس، معتبرا أن هذه التجربة شكلت فرصة مثالية لاستكشاف عمق التراث التونسي. وأضاف قائلا: “من أول لحظة قابلتهم، شعرت أن هناك قدرة كبيرة على صنع شيء عظيم معا. اللهجة القابسية، وكذلك لهجة الجنوب التونسي بشكل عام، قريبة جدا من لهجة الصعيد المصري، وهو ما جعل التواصل سهلا ومؤثرا.”

وأكد “عبد الله” في حديثه أن التعاون الفني بينه وبين المغنين التونسيين لن يتوقف عند هذا العرض فقط، مشيرا إلى إمكانية العمل معهم في المستقبل في مشاريع موسيقية أخرى، وربما التوسع في مشاركة هذا التعاون في مهرجانات دولية سواء في تونس أو في الخارج. وأوضح أن هذا التعاون يعد بداية لفرص فنية جديدة تعزز العلاقات الثقافية بين مصر وتونس، وتفتح المجال للعديد من التجارب الفنية التي يمكن أن تجمع بين التراث العربي في البلدين.