أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن اختيار 15 مشروعاً روائياً ووثائقياً طويلاً في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، للمشاركة في نسخته الثامنة
اذ استقبل ملتقى القاهرة السينمائي في دورته الثامنة أكثر من 110 مشروع من مختلف دول العالم العربي ليكون هذا الرقم الأكبر لعدد المشاريع المقدمة للمشاركة منذ إطلاق هذه المبادرة في إطار أيام القاهرة لصناعة السينما بالشراكة مع مركز السينما العربية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ويعلق محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي على المشروعات المختارة قائلاً “هذا العام، استقبل ملتقى القاهرة السينمائي عدداً كبيراً من المشروعات ذات الجودة الفنية الكبيرة، ومعظمها كان الأعمال الأولى لصانعيها، هذا بالتأكيد يعكس كم الشغف والمثابرة التي يمتلكها صُنَّاع الأفلام الشباب في العالم العربي، بالإضافة إلى ثراء القصص الذين يرغبون في حكيها من خلال أفلامهم”.
وقد اختار الملتقى 15 فيلما من 9 دول عربية وهي مصر و تونس و السعودية والجزائر ولبنان وسوريا والمغرب وفلسطين والعراق وتضم قائمة الأفلام 5 مشاريع هي الأولى لمخرجيهم، ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية في مرحلة التطوير 7 مشاريع هي السيدات الفاضلات (مصر) للمخرجة فريدة زهران، وأنا وسواقي (السعودية – المملكة المتحدة) للمخرجة عهد كامل والحياة بعد سهام (مصر – فرنسا) للمخرج نمير عبد المسيح، ونور للمخرجة (مصر) سارة الشاذلي، وبلاد آرام (لبنان – أرمينيا) للمخرجة تمارا ستيبانيان وغربان المدينة (مصر – السودان) للمخرج أدهم الشريف وعائشة (تونس – فرنسا) للمخرج مهدي البرصاوي.
وفي مسابقة المشاريع الوثائقية في مرحلة التطوير نجد 3 : هي الطلقة ما بتقتل بقتل سكات الزول (تونس – فرنسا) للمخرجة هند المؤدب، وحلم أمريكي (مصر) للمخرج أمير الشناوي وباي باي طبريا (الجزائر – فرنسا – بلجيكا – قطر) للمخرجة لينا سوي
وينافس في مسابقة المشروعات الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج 3 مشروعات، هي صيف في بجعد (المغرب) للمخرج عمر مولدويرة، وعَلَم (فلسطين – فرنسا) للمخرج فراس خوري، ونزوح (سوريا) للمخرجة سؤدد كعدا
أما في مسابقة المشروعات الوثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج يشارك مشروعان، هما محسن العراق (العراق – كوستاريكا) للمخرجة عشتار ياسين، وفوق التل (تونس) للمخرج بلحسن حندوس
وتتمثل فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي في توفير فرصة حصول منتجي ومخرجي الأفلام على إقامة اجتماعات مع محترفي صناعة السينما من أجل تطوير مشاريعهم، ثم تقديمها أمام لجنة تحكيم وإمكانية الفوز بجوائز مادية تساهم في استكمال صناعة الفيلم.