6 مطالب رفعها متوجو أيام قرطاج السينمائية

You are currently viewing 6 مطالب رفعها متوجو أيام قرطاج السينمائية

6 مطالب رفعها متوجو أيام قرطاج السينمائية

أسدل الستار على الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية بحفل توزيع الجوائز في قاعة الأوبرا. وقد تداول الفائزون والمكرّمون على المنصة لمشاركة الجمهور تفاعلهم مع التكريمات وتقاسم لحظات سحرية في ختام أعرق مهرجان سينمائي عربي وأفريقي.

وكما عوّدتنا أيام قرطاج السينمائية على كونها مهرجانًا ملتزمًا ومناضلًا قريبًا من الواقع التونسي والإقليمي، كان للمتوجين كلمة للإفصاح عن مطالبهم التي جاءت متنوعة، وقد رصدناها في هذا التقرير.

1. “للأحياء الشعبية حق في هذا البلد”

ضحى، المُلقبة بـ”الكوتش”، كما وصفها عبد الله يحيي مخرج فيلم ماتيلا الحائز على التانيت البرونزي لأفضل فيلم وثائقي، تحدثت عن حي هلال وباقي الأحياء الشعبية في تونس، وما تعانيه من تهميش مستمر. اختتمت كلمتها برسالة مؤثرة:

“التونسي قلبه حنين، حسّوا بحي هلال… رانا 10 كلم على العاصمة!”

2. “التربية على الصورة لازمة!”

المخرج التونسي وليد مطار، خلال استلامه جائزة أفضل فيلم روائي طويل في المسابقة الوطنية عن فيلمه، شدّد على أهمية إدراج التربية على الصورة ضمن المناهج التعليمية في المدارس. وأكد أن هذه الخطوة ستساهم في تكوين جيل جديد متمكّن من الوسائط البصرية.

3.قانون الفنان ، إلى متى ؟

المخرج التونسي رضا التليلي و خلال تسلمه جائزة أحسن فيلم وثائقي في المسابقة الوطنية عن فيلمه “لون الفسفاط” طالب بالاستعجال في نظر الي قانون الفنان في التونس

4. “تونس في إفريقيا، فالعمل المشترك ضروري”

عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، المنتج السنغالي عمر صال ، عبّر عن أهمية أيام قرطاج السينمائية كمنصة تجمع دول القارة الأفريقية. وأكد أنها فرصة لإطلاق ديناميكية جديدة في الصناعة السينمائية الأفريقية، داعيًا رؤساء الدول الأفريقية إلى الاهتمام بهذا القطاع وتطويره.

5. رسالة إلى رئيس الجمهورية من ظافر العابدين

الفنان ظافر العابدين، خلال تكريمه في هذه الدورة، تحدّث عن العقبات التي تواجه صناع الأفلام التونسيين، وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية والتراخيص. ولفت إلى أن المنتجين الأجانب يتمتعون بتسهيلات كبيرة مقارنة بنظرائهم التونسيين، ودعا رئيس الجمهورية إلى تبسيط هذه الإجراءات لتسهيل عمل صناع السينما المحليين.

6. “حان الوقت ليكون أيام قرطاج ‘نسويًا’”

أنيسة داوود، منتجة الفيلم الحائز على التانيت الذهبي وجائزة الجمهور، أثنت على هوية أيام قرطاج السينمائية كمهرجان ملتزم ومناضل. وأعلنت على المنصة:

“حان الوقت ليصبح المهرجان نسويًا، لأنه لا يمكن إسكات النساء، وخاصة التونسيات!”

تظل أيام قرطاج السينمائية منبرًا حرًا يعبّر من خلاله المبدعون عن همومهم وقضاياهم، مجسدين بذلك الروح النضالية التي لطالما ميّزت هذا المهرجان العريق.