أفادت المخرجة “هاجر اللافي”، في تصريح خاص لمجلة سكرين عربية، أنها لم يحالفها الحظ ليتحصل سيناريو “حورية”، الذي توج مؤخرا بالجائزة الوطنية ” زبيدة بشير” للكتابات النسائية، على دعم من قبل وزارة الثقافة ومركز السينما والصورة لأسباب تجهلها، مؤكدة أنها تحترم قرار اللجنة وستعمل على توفير الميزانية اللازمة لإنجاز الفيلم في أقرب الآجال.
هذا وعلقت “هاجر اللافي” بخصوص جائزة ” زبيدة بشير” واصفة أنها تشريف رمزي، فني وإنساني من شأنه أن يدفعها لمزيد من الكتابة السينمائية.
وأكدت في ذات السياق أن هذه المسابقة تراهن دائما على الانتصار للمرأة وحفظ ذاكرتها وإثراء رصيدها الإبداعي والفني.
هاجر اللافي: “جزيل الشكر والامتنان للكريديف، هذه المؤسسة العريقة، التي فتحت في قلبي نوافذ الحلم والأمل وذلك منذ مشاركتي في أكاديمية الفنون، الدورة الأولى 2020، واليوم، من خلال تتويجي في المسابقة الوطنية للكتابات النسائية زبيدة بشير.
تصريح خاص لمجلة سكرين عربية
وأشارت هاجر اللافي أن “حورية” هو مشروع فيلم روائي قصير وهو نسوي بامتياز ويعنى بقضايا المرأة وما تتعرض له من ظلم مجتمعي واجتماعي.
بالإضافة إلى التمييز والجندرية التي تغلب على المجتمع وما تتعرض له المرأة من استغلال جسدي ونفسي وسلب للحريات، حسب تعبيرها.
وأضافت المخرجة في ذات السياق، أن “حورية” يطرح قضية إنسانية بدرجة أولى وأنها سأعتمد على أحدث التقنيات السينمائية لإضفاء جمالية للصورة.
هذا وستسعى المخرجة حسب قولها لحث الدولة والمجتمع المدني والوزارات المختصة ودعوتهم للتعاضد والتكاتف لإنقاذ فئة النساء المهمشات والمسلوبات لحقوقهن وضحايا العنف والتحرش والاغتصاب.
هاجر اللافي: ” يوجد ليومنا هذا من يعتبر المرأة ليست إلا جسدا وجد لتلبية رغبات جنسية بحتة وهو ما سيدفعني لتسليط الكاميرا على هذه الاشكالية ومن هنا ستكون حورية صورة لنساء العالم المعنفات والمسلوبات لحريتهن ، الخاضعات و الخانعات و الخائفات من قول كلمة لا”
تصريح خاص لمجلة سكرين عربية