You are currently viewing ماريان خوري: أدين بمسيرتي لعائلتي ويوسف شاهين وأعتز “بعرق البلح” و”سرقات صيفية”

ماريان خوري: أدين بمسيرتي لعائلتي ويوسف شاهين وأعتز “بعرق البلح” و”سرقات صيفية”

أقيمت مساء الأحد 5 فيفري 2023، محاضرة للمنتجة والمخرجة السينمائية المصرية “ماريان خوري”، ضمن فعاليات الدورة 12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وأدار المحاضرة الناقد السينمائي “أحمد شوقي”،وذلك بحضور مدير المهرجان “شريف مندور” و المنتج “صفي الدين محمود” وكل من الممثلين ” سيد رجب وبشرى وسلوى محمد علي وعزة الحسيني.
وأعلن أحمد شوقي في كلمة له خلال تقديم المحاضرة، أن مهرجان الأقصر لا يكتفي بتسليط الضوء على الممثلين فقط، وإنما يحتفي بسائر صناع السينما من مخرجين ومنتجين وتقنيين وكل من يقف خلف الكاميرا.
وذلك عن طريق فتح باب النقاش بين السينمائيين والجمهور للإستفادة من تجاربهم في مجال الفن السابع.
وفي حديثه عن “ماريان خوري”، أكد أحمد شوقي أنها تتميز بتجارب انتاجية ثرية جمعتها مع عديد الأسماء السينمائية المهمة مثل المخرج “يوسف شاهين”.
بالإضافة إلى تجارب خاصة في الإخراج أو من خلال صنع وإخراج أفلام وثائقية خاصة لها، على غرار فيلم “عاشقات سينما” وفيلم “أحكيلي” الذي تم عرضه على منصة نتفليكس منذ 7 جويلية 2022. فضلا عن تأسيسها لعديد منصات سينمائية ولسينما زاوية.
وبدورها افتتحت المنتجة “ماريان خوري” محاضرتها بشكرها لكافة الحضور معبرة عن سعادتها بتواجدها في المهرجان.
وفي الحديث عن تفاصيل مسيرتها في السينما ، أشارت أن ولادتها وسط عائلة فنية ساعدها لدخول هذا المجال.

ماريان خوري : « والدي أنتج 120 فيلما في فترة 15 سنة، ثم تأممت شركته وذهب الي لبنان. »

وأضافت أنها تدين بنجاحها أيضا لخالها المخرج المصري “يوسف شاهين” الذي دعمها وشجعها للدخول إلى عالم الفن السابع من باب الإنتاج وسمح لها بالولوج إلى عالمه الخاص لتنبهر بأجواء التصوير وما يحدث خلف الكواليس.
وفي ذات السياق، وصفت ماريان يوسف شاهين بالمخرج العبقري والقوي الذي يملك القدرة على صناعة الأفلام بأي ميزانية متاحة.
هذا وعبرت ماريان عن اعتزازها بمختلف تجاربها الفنية، واصفة إستمتاعها بالتعامل مع المخرج ‘يسري نصر الله” في فيلم “سرقات صيفية”، و المخرج”رضوان الكاشف” في فيلم “عرق البلح”، مضيفة أنها اكتشفت مصر مع المخرجة ‘أسماء البكري” من خلال فيلم “شحاتين ونبلاء ” .

ماريان خوري: «أحببت المجال الفني والسينما لان كل يوم اكتشف فيه أمرا جديدا، واتعامل مع ناس مختلفين. »

وعن الإنتاج السينمائي، إعتبرت ماريان أنه أشبه بدور “الداية” التي تحافظ على حياة الفيلم.
هذا و في الإشارة إلى التصنيف الجندري الذي تتعرض له النساء في عالم الفن السابع، أكدت “ماريان” أنه من الصعب على الإناث أن يثبتن أنفسهن في السينما،وأنها عانت كثيرا في هذا المجال.