في حوار خاص مع مجلة سكرين عربية، عبرت المخرجة الجزائرية الشهيرة “لينا سوالم” عن سعادتها البالغة بعرض فيلمها في القاعات السينمائية التونسية، واصفة الجمهور التونسي بالواعي والجميل. وأكدت سوالم أنها تسعى من خلال أعمالها السينمائية إلى ترسيخ تاريخ العائلة بدلا من الاكتفاء بسرد فترات زمنية محددة أو حروب في مناطق معينة، حيث يكمن الأهم بالنسبة لها في إلقاء الضوء على التاريخ والشعب الفلسطيني ككل.
لينا سوالم:” سعيدة بتواجدي بتونس وبمشاركة فيلمي مع الجمهور التونسي الي يجنن”
وفي سياق مختلف، كشفت المخرجة أنها طالما كانت تحن إلى معرفة تفاصيل حياة والدتها في فلسطين، ولكنها دائما ما تصدها بنفس الإجابة: “بلاش تفتحي جروح الماضي”. ويبدو أن رغبتها في صناعة هذا الوثائقي تنبع من فضولها الشديد للغوص في أصول عائلتها الفلسطينية وذكرياتهم في منطقة دير حنا.
لينا سوالم:” لطالما كانت والدتي ترفض الحديث عن ماضيها في فلسطين…كانت تكتفي بالقول :”بلاش تفتحي جروح الماضي يا لينا”
هذا وشددت “لينا سوالم” على أهمية مشاركة التجارب السينمائية مع الجمهور، معتبرة ذلك لحظة حوار تعزز التواصل وتمنحها القوة للتحدث عن قضايا الشعوب.