أجبرتنا الكورونا الفترة الماضية على التأقلم مع الوضع الصحي وأدخلت لدينا عادات جديدة كخلق المنصات و نقل المهرجانات الي العالم الإفتراضي. فتأسس السنة الفارطة مهرجان “فيديو أوبرا الرقص” والذي يعطي لمحبي الرقص و السينما موعدا في القاعات لمواكبة دورته الثانية من 10 إلى 14 نوفمبر 2021 بمدينة الثقافة الشادلي القليبي بتونس العاصمة.
ويقوم المهرجان على الدمج بين فني السينما والرقص، ويعمل على توضيف تقنيات الفن السابع والتقنيات الكوريغرافية لخلق دينماكية بين مهنيي القطاعين. ببرمجة متنوعة تجمع بين اللقاءات و العروض و التدريبات
وسيتم خلال المهرجان استثمار برمجة منصة الرقص الإيطالي لتوفير مادة حية لورشات العمل المخصصة لخلق تسجيلات الرقص، ومصممو الرقصات التونسيون مدعوون لاختيار شريك من الراقصين الإيطاليين الموجودين في تونس ليتقاسم معه الركح ويشكّلا ثنائيا راقصا.
والرقصات الثنائية ستكون نواة أما على السينما فيخصص المهرجان سلسلة عروض ل10 أفلام متنوعة من دول عدّة بالاضافة الي التسجيلات الحية التي يبلغ عددها 12 فيديو ستكون نتاجا لمجهودات جعلت من الركح مختبر تجريب والتقاط للرقصات بكل خصائصها الموغلة في الحركية والحياة.
ويذكر أن المهرجان هو نتاج مبادرة نسج ملامحها مسرح الأوبرا بالشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة ونفذها المركز الكوريغرافي التونسي لقطب البالي والفنون الكوريغرافية بشراكة فنية مع المركز الثقافي الإيطالي.