في أجواء من الترقب والحماس، أعلن النجم التونسي ظافر العابدين خلال ندوة صحفية عقدت في مؤسسة 32bis بتونس العاصمة، عن انطلاق تصوير فيلمه الجديد “صوفيا”، من بطولته واخراجه، ليكون أول سيناريو سينمائي يحمل توقيعه منذ أكثر من 13 عاما. الفيلم، الذي يراه العابدين حلما مؤجلا، بدأ كفكرة في 2012، لكن العقبات الإنتاجية حالت دون خروجه للنور في ذلك الحين، ليعود اليوم ويصبح واقعا بفضل إصرار وعزيمة صاحبه.
في هذا السياق تحدث ظافر العابدين عن العلاقة التي تربطه بهذا العمل قائلا:”لم أتوقف يوما عن التفكير في هذا المشروع، كان حلما يراودني لسنوات، والآن شعرت بأن الوقت مناسب لتحقيقه خاصة بعد تطوير تجربتي الإخراجية.
بعد ستة أسابيع من التحضير المكثف، أعلن “العابدين” عن انطلاق تصوير الفيلم في 14 سبتمبر 2024. يتنقل فريق العمل بين مواقع متعددة تشمل العاصمة تونس وضواحيها، إضافة إلى ثلاثة أيام من التصوير في لندن، مما يعكس البعد الدولي للفيلم.
يشارك في هذا العمل عدد من الممثلين البارزين، من بينهم قيس الستي، المقيم في ألمانيا، وهبة عبود، المقيمة في إسبانيا، إضافة إلى الممثلة البريطانية جيسيكا براون فيندلي.
رحلة بين تونس وإنجلترا: قصة مؤثرة وتحد إخراجي
يسرد فيلم “صوفيا” قصة زوجين تعارفا في إنجلترا، وأنجبا طفلتهما هناك، لكن الأب، الذي يكتشف لاحقا عدم امتلاكه لأوراق إقامة قانونية، يضطر للعودة إلى تونس، تاركا وراءه حلم حياة جديدة. بعد خمس سنوات، تعود الأم وابنتها صوفيا إلى تونس، لتبدأ رحلة مليئة بالتحديات والمفاجآت. الفيلم يتناول قضايا الهوية والانتماء في إطار من الإثارة والتشويق.
اللغة الإنجليزية: خيار فني وجسر ثقافي
تحدي آخر يواجه ظافر العابدين في فيلم “صوفيا” هو دمج اللغة الإنجليزية في الحوار، حيث يعتمد الفيلم بنسبة كبيرة على الإنجليزية، مما يضيف بعدا عالميا للعمل ويجعل منه تجربة فريدة في السينما التونسية. عن هذا التحدي، يقول العابدين: “الفيلم يمثل لي تحديا شخصيا، ليس فقط لأنه أول عمل أكتبه وأخرجه، بل لأنه يجمع بين ثقافتين ويخاطب جمهورا متعدد اللغات والثقافات.”
من حلم مؤجل إلى واقع ملهم
“صوفيا” ليس مجرد فيلم، بل هو قصة إصرار وتجربة طويلة عاشها ظافر العابدين، ليؤكد من خلالها أن الأحلام المؤجلة يمكن أن تتحقق في الوقت المناسب. هذا العمل السينمائي المرتقب يعكس شغف العابدين بالسينما وتطوره الفني، ويعد بأن يكون إضافة هامة للسينما التونسية ومفاجأة مميزة للجمهور.
في أجواء من الترقب والحماس، أعلن النجم التونسي ظافر العابدين خلال ندوة صحفية عقدت في مؤسسة 32bis بتونس العاصمة، عن انطلاق تصوير فيلمه الجديد “صوفيا”، من بطولته واخراجه، ليكون أول سيناريو سينمائي يحمل توقيعه منذ أكثر من 13 عاما. الفيلم، الذي يراه العابدين حلما مؤجلا، بدأ كفكرة في 2012، لكن العقبات الإنتاجية حالت دون خروجه للنور في ذلك الحين، ليعود اليوم ويصبح واقعا بفضل إصرار وعزيمة صاحبه.
في هذا السياق تحدث ظافر العابدين عن العلاقة التي تربطه بهذا العمل قائلا:”لم أتوقف يوما عن التفكير في هذا المشروع، كان حلما يراودني لسنوات، والآن شعرت بأن الوقت مناسب لتحقيقه خاصة بعد تطوير تجربتي الإخراجية.
بعد ستة أسابيع من التحضير المكثف، أعلن “العابدين” عن انطلاق تصوير الفيلم في 14 سبتمبر 2024. يتنقل فريق العمل بين مواقع متعددة تشمل العاصمة تونس وضواحيها، إضافة إلى ثلاثة أيام من التصوير في لندن، مما يعكس البعد الدولي للفيلم.
يشارك في هذا العمل عدد من الممثلين البارزين، من بينهم قيس السلتي، المقيم في ألمانيا، وهبة عبود، المقيمة في إسبانيا، إضافة إلى الممثلة البريطانية جيسيكا براون فيندلي.
رحلة بين تونس وإنجلترا: قصة مؤثرة وتحد إخراجي
يسرد فيلم “صوفيا” قصة زوجين تعارفا في إنجلترا، وأنجبا طفلتهما هناك، لكن الأب، الذي يكتشف لاحقا عدم امتلاكه لأوراق إقامة قانونية، يضطر للعودة إلى تونس، تاركا وراءه حلم حياة جديدة. بعد خمس سنوات، تعود الأم وابنتها صوفيا إلى تونس، لتبدأ رحلة مليئة بالتحديات والمفاجآت. الفيلم يتناول قضايا الهوية والانتماء في إطار من الإثارة والتشويق.
اللغة الإنجليزية: خيار فني وجسر ثقافي
تحدي آخر يواجه ظافر العابدين في فيلم “صوفيا” هو دمج اللغة الإنجليزية في الحوار، حيث يعتمد الفيلم بنسبة كبيرة على الإنجليزية، مما يضيف بعدا عالميا للعمل ويجعل منه تجربة فريدة في السينما التونسية. عن هذا التحدي، يقول العابدين: “الفيلم يمثل لي تحديا شخصيا، ليس فقط لأنه أول عمل أكتبه وأخرجه، بل لأنه يجمع بين ثقافتين ويخاطب جمهورا متعدد اللغات والثقافات.”
من حلم مؤجل إلى واقع ملهم
“صوفيا” ليس مجرد فيلم، بل هو قصة إصرار وتجربة طويلة عاشها ظافر العابدين، ليؤكد من خلالها أن الأحلام المؤجلة يمكن أن تتحقق في الوقت المناسب. هذا العمل السينمائي المرتقب يعكس شغف العابدين بالسينما وتطوره الفني، ويعد بأن يكون إضافة هامة للسينما التونسية ومفاجأة مميزة للجمهور.