You are currently viewing شيراز بن مراد : “لا يمكن أن أخفي تعلقي الكبير بالسينما ولأبي فضل كبير في ذلك”

شيراز بن مراد : “لا يمكن أن أخفي تعلقي الكبير بالسينما ولأبي فضل كبير في ذلك”

“لا يمكن أن أخفي تعلقي الكبير بالسينما”… هكذا تفتتح الصحفية والناقدة السينمائية “شيراز بن مراد” حديثها عن العلاقة التي تربطها بمجال الفن السابع، في حوار خاص مع مجلة “سكرين عربية”. 

تقول “بن مراد” أن رحلتها مع السينما بدأت منذ الطفولة، مؤكدة أن تلك الفترة شهدت نوعا من الحميمية والدفء. إذ كانت تجمعها وأبيها موعد يتكرر كل فترة لزيارة قاعات سينما “le colisée” و “l’oriental” في مدينة “حمام الأنف” في الضاحية الجنوبية لمدينة تونس.

قاعة مظلمة وشاشة كبيرة، هي وسائل بسيطة من شأنها أن تدفع بشيراز للسفر الافتراضي واكتشاف عوالم وثقافات مختلفة وفهم قضايا الشعوب الأخرى، حسب تعبيرها.

وفي ذات السياق، تؤكد “بن مراد” وجود جسر فني أو همزة وصل بين المتفرج والفيلم. 

شيراز بن مراد: ” رحلتي في عالم السينما بدأت منذ الطفولة”

وفي حديثها عن النقد السينمائي  أشارت أن والدها ساهم في تلقينها بعض المفاتيح الخاصة بهذا المجال. فضلا عن كيفية تحليل القراءات المسكتة و التحلي بالرؤية التي من خلالها يمكن أن ننقد عملا فنيا. 

كما تسرد شيراز عوامل أخرى دفعتها للاهتمام بمجال السينما، ولعل أهمها ولعها بقراءة المقالات النقدية وكتابات القدماء في هذا المجال ومن بينهم “كمال بن وناس” و”طاهر الشيخاوي” وغيرهم. 

هذا وتصرح أيضا أن هؤلاء الكتاب تجمعهم واللغة علاقة خاصة وراقية، فكأنك تقرأ نوعا مميزا من الأدب الرفيع والقادر على التأثير بالمتقبل بشكل غير مباشر.

شيراز بن مراد: ” قدم لي والدي أهم المفاتيح التي يمكن من خلالها أن أفهم واحلل القراءات النقدية”

هي إذن عدة عوامل مختلفة من شأنها أن تصنع من الهاوي شخصا محترفا وفاعلا في الحقل السينمائي والثقافي بشكل عام. و يظل التعلق بالسينما هو شغف يمكن أن يصبح هواية تستمر طوال الحياة وحتى مهنة إذا تم تطويره بشكل جدي.