You are currently viewing سينما للصم, منصة تترجم الأفلام بلغة الإشارة و تتيحها مجانا على الأنترنات

سينما للصم, منصة تترجم الأفلام بلغة الإشارة و تتيحها مجانا على الأنترنات

منصة “سينما للصم” هي المولود الجديد الذي خلق  ليثري المشهد السينمائي في العالم العربي ,لتكون منصة موجّه إلى الصم في مختلف دول العالم العربي وتقدم لهم مجموعة من الأفلام القصيرة العربية كلها مترجمة بلغة الإشارة,مجانًا.

مشروع رائد و طموح يهدف إلى كسر الحواجز بين الصم و السينما حدثنا عن تفاصيله وجيه اللقاني مؤسس المنصة في لقاء خاص أجرته معه سكرين عربية بمصر.

وعن فكرة المشروع صرّح اللقاني “على مدى سنوات نقوم بعروض للأفلام ضمن ” السينما في كل مكان” في مساحات عامة و بديلة للجمهور العام سواء كانوا أطفالا أو نساء أو عمال بالمصانع. وخلال التنظيم كان لدينا فيلم صامت فخطرت على بالي فكرة عرضه للمنتفعين في جمعية الصم بالإسكندرية و كان العرض رائعا و تلقينا ترحيبا كبيرا من الرواد الذين طالبوا بإعادة التجربة, فأصبحنا نبرمج أفلاما هناك مع إضافة مترجم جانب الشاشة ليؤمن ترجمة الحوار.أما عن تجربة ترجمة الأفلام, انطلقنا في تقديمها خلال ملتقى الفيلم الأمريكي الذي خصصنا في برمجته أفلاما للصم”

وبخصوص المنصة و متابعة المشاريع السابق لهم أكد اللقاني أن المنصة التي انطلقت، في مصر، تحت عنوان “سينما للصم”، تأتي استكمالًا لمشروعين “فن في كل مكان”، و”سينما في كل مكان”، اللذان أُطلقا قبل سنوات لتنظيم عروض أفلام مستقلة وأمسيات ثقافية مترجمة إلى لغة الإشارة في مؤسسات للصم.

وتضم المنصة مبدئيًا 10 أفلام روائية قصيرة تتراوح مدد عرضها بين 5 إلى 30 دقيقة، هم: حار جاف صيفًا، شباك، حبيب، أوضتين وصالة، دائرة الذنب، اليقظة، ألف رحمة ونور، حاجة ساقعة، ونس، الطفل والخبز. ثمانية منهم مصرية بالإضافة إلى فيلم من سوريا وآخر مغربي.

وضمن معايير الاختيار أيضًا,أوضح اللقاني أن الأفلام يجي أن تكون حاصلة على “إشادة من النقاد، ولقيت اهتمامًا من المتخصصين في السينما”، ثم تقدم الاختيارات إلى لجنة مكونة من شباب الصم ومترجمين لغة إشارة لتصفيتها، قبل ترجمتها وتصوير الترجمة ومراجعتها ومونتاج ترجمتها,مشيرًا إلى أن “ترجمة الفيلم الواحد تحتاج إلى أسبوع على الأقل”.