افتتحت اليوم الثلاثاء، الدورة السادسة من مهرجان “فيلمي الوثائقي الأول” بمدينة الثقافي الشاذلي القليبي، لتستمر فعالياتها على مدى أربعة أيام متتالية من 26 إلى 29 ديسمبر 2023. يأتي هذا الحدث السينمائي البارز بتنظيم من جمعية السينما الوثائقية التونسية بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية.
في انطلاقته، أسر اليوم الأول الجماهير بفيلم تونسي قصير بعنوان “لمسة من الجنون” للمخرجة “هزار عباسي”. يروي الفيلم قصة ثلاث فتيات يعانين من اضطرابات نفسية، يجدن في الفن وسيلة للشفاء.
وتواصلت العروض بفيلم كندي طويل يحمل عنوان “اميليان والوقت المنصرم” من إخراج “كوراليليمو-سابورين”. يسرد الفيلم قصة مضيفة طيران سابقة تعيش بمفردها في مزرعة بمنطقة “كيبيك”، وتجعل من الطبيعة والحيوانات أصدقاء لها.
كما تم عرض فيلم لبناني قصير من إخراج “شيرين يزبك” بعنوان “قصص انفجار مرفأ بيروت”. وختمت السهرة بفيلم جزائري فرنسي بعنوان “واحد اثنان ثلاثة تحيا الجزائر”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تضم 16 فيلمًا وثائقيًا من مختلف البلدان، منها تونس، الجزائر، إيران، لبنان، كندا، وغيرها. يسلط المهرجان في هذه النسخة الخاصة الضوء على قضايا تتعلق بالزمن والحنين إلى الماضي، ويقدم رؤية فنية للسعي نحو مستقبل غامض ينتظر الكشف عنه عبر عدسة السينما.