You are currently viewing “جزيرة في المزاد” و”ثورة غير درج” : ختام مثير لبرنامج “الطفرة الوثائقية” في السينيماتيك التونسية

“جزيرة في المزاد” و”ثورة غير درج” : ختام مثير لبرنامج “الطفرة الوثائقية” في السينيماتيك التونسية

في مساء يوم 31 جانفي 2024، أسدلت المكتبة السينمائية التونسية ستارها عن برنامج “تونس 2011: الطفرة الوثائقية”، الذي أُقيم اعتبارًا من 17 جانفي. وذلك بهدف تسليط الضوء على الأفلام الوثائقية التونسية التي لتي تلقي الضوء على جوانب متعددة للثورة وتقدم تفسيرات لقضايا اجتماعية وسياسية وبيئية وثقافية.
وفي ختام هذا التظاهرة الخاصة، شهدت قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة، عرض فيلمين وثائقيين وهما كل من “جزيرة في المزاد” لمجدي كعنيش” و”ثورة غير درج” للمخرج “رضا التليلي”.
“جزيرة في المزاد”… هو سرد سينمائي لقصة معركة سكان جزيرة قرقنة اليومية ضد شركات النفط، كأول مصدر لتلوث المحيطات. كما يسلط الضوء على ظاهرة الرشوة والعنف البوليسي والتجاوزات القانونية والانسانية لأصحاب السلطة والنفوذ في الجزيرة.
في الفيلم، يحضر أهالي قرقنة كجنود دفاع عن التوازن الإيكولوجي والاقتصادي في المنطقة. هي مشاكل عديدة ومتنوعة يرصدها الوثائقي مركزا على تداعياتها وما تخلفه من ظواهر كالهجرة غير النظامية، والبطالة.
يأتي الوثائقي الثاني، ليتبع بدايات حركة “أهل الكهف”.
وهي مجموعة من الشباب يعتمدون فنون الرسم على الجدران للتعبير عن احتجاجاتهم ضد القمع السياسي.
تحضر الألوان والأشكال كشخصيات رئيسية في هذا العمل، فهي وحدها كفيلة لتترجم رغبات ومشاعر مكبوتة وتبث الرعب في قلوب الأنظمة القمعية، حسب تصريح “أهل الكهف”.
تحضر الصورة في الفيلم بكل ما تحمله من مضامين و ابداعات لتبرهن قدرتها في التأثير في عواطف الناس.
حركة “أهل الكهف” هي خروج عن المألوف ومنهج آخر مختلف للثورة التونسية بعيدا عن مظاهر العنف.
هي مواضيع مختلفة تمكن برنامج “الطفرة الوثائقية” من رصدها ونقلها إلى عشاق الفن السابع.