You are currently viewing تكريم مروان حامد ولقاء مع هند صبري في الجونة السينمائي

تكريم مروان حامد ولقاء مع هند صبري في الجونة السينمائي

كشف مهرجان الجونة السينمائي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم، عن تكريم المخرج والمنتج المصري مروان حامد خلال دورته السادسة التي من المقرر أن تقام في الفترة ما بين 13 إلى 20 أكتوبر، فضلا عن تنظيم لقاء مع الممثلة التونسية المقيمة بمصر “هند صبري” للحديث عن مسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من 20 عاما.

هذا وسيقدم “مروان حامد” محاضرة في صناعة الأفلام. ويذكر أنه تحصل على عديد الجوائز خلال مسيرته، بما في ذلك أفضل مخرج لعمل روائي أول من مهرجان ترايبيكا السينمائي، والعين الذهبية من مهرجان زيورخ السينمائي. أهم أعماله هي أفلام «عمارة يعقوبيان»، و«إبراهيم الأبيض»، و«الفيل الأزرق» بجزئيه.

كما أزاح مهرجان الجونة الستار عن بقية الورشات والمجاضرات الأخرى التي ستقام في اطار فعاليات دورته السادسة وهي كالآتي:

المحاضرات:

– محاضرة الإنتاج مع تيد هوب:

تقدم هذه المحاضرة مع المنتج الأمريكي تيد هوب، وجهات نظر قيّمة تخص عالم الإنتاج السينمائي والإعلامي. أدى تيد العديد من الأدوار خلال مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من 35 عامًا، إذ أنتج ما يفوق الـ70 فيلمًا، وعمل على أكثر من 60 فيلمًا باعتباره المدير التنفيذي لأحد الاستوديوهات، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لخدمة بث ناشئة.وخلال فترة عمله منتجًا، تلقت أفلامه 25 ترشيحًا لجوائز الأوسكار، فازت بستٍ منها.

تتميز مسيرة هوب في عالم الأفلام، بالاتجاه الشمولي الإبداعي الذي ينطلق دومًا من شغف عميق بالسينما وتاريخها، وتقديرًا لإمكاناتها.

الحلقات النقاشية:

– العرب في الخارج:

إعادة رسم صورة الشرق عالميًا:

تستكشف هذه الحلقة النقاشية، ملامح الصورة العربية في صناعة السينما والإعلام دوليًا، وبالتحديد في هوليوود. تتعمق المناقشة في أحدث النجاحات والتحديات الملحة.

وعبر دراسات حالة، تدرس الطبيعة المزدوجة للتمثيل العربي، وتسلط الضوء على الخطوات التي تم تحقيقها، والعقبات المستمرة التي تواجهها المواهب العربية في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، تنظر الحلقة النقاشية أيضًا في العروض الإقليمية التي شهدت نجاحًا عالميًا على منصات البث المباشر، مساهمة في تصدير الثقافة العربية إلى العالم.

– صناعة الأفلام المؤثرة:

الأفعال أبلغ من الأقوال – بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تستكشف الحلقة النقاشية هذه، قوة الأفلام، باعتبارها محفزًا للتغيير الملموس في العالم. وتتعمق في الاستراتيجيات وأساليب الاستفادة من هذا الوسيط، لإحداث تغيير حقيقي في العالم، بما في ذلك التأثير على سياسة اتخاذ القرارات، ودفع التحول الاجتماعي، من خلال رواية قصص جذابة، وخلق مبادرات قابلة للتنفيذ. كما يغوص النقاش في أهمية التعليم والشمولية في الكواليس.

– السرد القصصي والمناخ: تحطيم القوالب النمطية – بالتعاون مع هيرستوري وصندوق الأمم المتحدة للسكانتبحث هذه الحلقة النقاشية، فن رواية القصص المرتبطة بالمناخ، بأسلوب جذاب ومؤثر، مع الاحتفاظ بالجوانب الحقيقية والأخلاقية. ويؤكد النقاش على دمج الأصوات القادمة من مجتمعات مهمشة، حيث التركيز على تجاربهم ووضع رواياتهم تحت المجهر، لرفع الوعي بخصوص أهمية التغير المناخي.

ما وراء الحدود:

الإنتاج المشترك على مستوى العالم تتبع الحلقة النقاشية، تعقيدات صناعة الأفلام والمسلسلات في عالم مترابط. وتتعمق في مجال الإنتاج الدولي المشترك، وتدرس الاستراتيجيات التعاونية، وتكشف عن سبل التمويل المتنوعة التي تقود المشاريع السينمائية العابرة للحدود، مع التركيز على ربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمشهد العالمي للإنتاج السينمائي والإعلامي.

– أبعد من الخيال: الغوص في الملكية الفكرية والذكاء الصناعييُعد هذا النقاش استكشافًا ديناميكيًا للمشهد المتطور في مجال الملكية الفكرية داخل صناعة السينما. تُركز الحلقة على الاتجاه السائد حاليًا في الاستوديوهات التي تمنح الأولوية للملكية الفكرية القائمة. يتفاعل النقاش في محادثة مثيرة للتفكير حول التوازن بين الترويج للمحتوى الأصلي، واستخدام الملكية الفكرية القائمة. كما تتناول الحلقة النقاشية صعود الذكاء الصناعي والمخاوف التي تدور حوله، خاصة فيما يتعلق بالملكية الفكرية والامتلاك.

– عشر سنوات من دور العرض المستقلة وبناء المجتمع – بالتعاون مع شبكة «ناس»يهدف النقاش إلى تسليط الضوء على عشر سنوات من دور العرض المستقلة، من خلال مساحات إقليمية سينمائية مستقلة، والدور البارز الذي تلعبه في البرمجة والعروض وتدوير الأفلام ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى مساهمتها في بناء مجتمعات سينمائية وخلق جماهير عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

– السينما المصرية: أين نحن الآن وأين نذهب من هناك؟

تتناول حالة صناعة السينما المصرية في الوقت الحاضر، وانطلاقًا من السياسات العامة، إلى تضاؤل كمية الإنتاج. يتعمق الحديث في التحديات الرئيسية والفرص التي تواجه المشهد المصري السينمائي اليوم. كما يتجه إلى أهمية التوازن بين الجودة الفنية والجاذبية التجارية.

– بناء الشخصيات عبر الأزياء: حلقة نقاشية تفاعلية بالتعاون مع «كونكريت»تبدأ الحلقة النقاشية التفاعلية، بتحدٍ مباشر، حيث يتعين على مصممي الأزياء البحث في أحدث مجموعة أصدرتها «كونكريت» لبناء أزياء مستوحاة من أزياء شهيرة في السينما المصرية، من عصرها الذهبي إلى يومنا هذا.يعقب النقاش حديث حول دور الأزياء والملابس في السينما، وكيف يمكن للأزياء أن تصبح علامة بارزة حتى خارج حدود الأفلام التي جاءت منها، ودور اختيار الملابس في بناء وتقمص الشخصية.

– الشركات في الثقافة: كيف يمكن للقطاع الخاص دعم القطاع الثقافي؟تكشف عن الاستراتيجيات والإمكانيات لتنمية التعاون بين عالم الشركات والقطاع الثقافي، وتستكشف كيفية مساهمة الكيانات الخاصة في المبادرات الثقافية ودعمها، لا سيما في صناعة السينما، مما يولد تأثيرًا دائمًا على التعبير الفني وإثراء المجتمع.

الورش:

– مختبر «راويات» للإرشاد لصانعات الأفلام: بالتعاون مع «فيلم إندبندنت» والسفارة الامريكية

– سلامة النساء في صناعة السينما: خلق بيئة عمل آمنة للممثلين: بالتعاون مع هيرستوري وصندوق الأمم المتحدة للسكان

– سلامة النساء في صناعة السينما: إنشاء محتوى يراعي النوع الاجتماعي في الأفلام والدراما.

ورشة عن الأفلام والطعام بالتعاون بين «نظرة للفنون والأفلام» و»خدمات آي إم إس» ومعهد غوتة في القاهرة

– تشكيل مشهد الملكية الفكرية المصرية: حوار مبتكر مع محمود عثمان برنامج كريتورز إنك أكسيليريتور بالتعاون مع كيوب إت كود

– الحراك داخليًا وخارجيًا- كيف يمكن للطبيعة أن تشكل مصدر إلهام للتحول داخل الفنانين:

– بالتعاون مع راوياتفعاليات خاصة:

العرض الترويجي الثالث لـسينما تك من برنامج جيميناي إفريقياجلسات التعارف:تقدم نسخة العام الحالي من جسر الجونة السينمائي، جلسات التعارف المخصصة لتعزيز الروابط القيّمة داخل مجتمع صناعة السينما الدولي.

تسلط هذه التجمعات الودية على مجموعات محددة من الشخصيات المؤثرة في الصناعة يوميًا. الهدف الأساسي هو تسهيل التواصل الهادف، وتشجيع تكوين علاقات وتعاون دائم.

تسعى هذه الجلسات لبناء جسور دائمة بين الأطراف المؤثرة القادمة من خلفيات مختلفة على الصعيدين العالمي وداخل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتساهم هذه التفاعلات في نمو وإثراء المشهد السينمائي العالمي، مما يخلق فرصًا لازدهار الإبداع والتعاون.