أعلن المخرجان الجزائريان “عديلة بن ديمراد” و”داميان أنوري” خلال بيان صحفي لهما عن سحب فيلمهما “الملكة الأخيرة” من برامج عروض قاعة “سينما بارك” بموريال في كندا وذلك تضامنا مع أهالي غزة.
وأكد المخرجان أن هذا القرار جاء احتجاجا على إلغاء الأفلام الفلسطينية التي حجبت من البرنامج العام للتظاهرة “من النهر إلى البحر”، وذلك قبل ساعات من العرض. وهي فعالية تضامنية مع غزة تنظمها عدد من الجمعيات إيمانا منها بمبدأ الحرية والكرامة الانسانية.
وقد جاء نص البيان كالتالي:
“إيماننا القويّ بالفن كوسيلة للتحرر والحوار هو جوهر عملنا، الذي حاولنا فيه دائما، تسليط الضوء على المسألة الاستعمارية، وأضرارها المباشرة وغير المباشرة، ومشكلة محو التاريخ، وخنق الفرد والمجتمع”.
وتابع البيان: “هذا يقودنا إلى رفض أيّ شكل من أشكال التمييز والرقابة ضد جميع دُور السينما في العالم، والثقافة بشكل عام.
لكنا اليوم، على وجه الخصوص، نشعر بالصدمة من الرقابة، والتعسّف الذي تتعرض له السينما الفلسطينية، بينما يجري التطهير العرقي في غزة والضفة الغربية، أولاً في فرنسا؛ حيث تم سحب فيلم “وردي” للمخرج النرويجي مارس جرورود من البرامج المدرسية من قبل بلدية باريس. ثم في ألمانيا؛ حيث تم إلغاء فيلم “واجب” لآن ماري جاسر بدون تفسير من قبل إحدى القنوات التلفزيونية”.