نشرت المؤلفة / المخرجة و منتجات فيلم “فرحة” مرشح الأردن للأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، والمُتاح حالياً عالمياً على منصة نتفليكس بخصوص الهجوم الإسرائيلي من قبل الحكومة والإعلام والأفراد على الفيلم وصُنّاع الفيلم, بيان للعموم و آتى فيه:
” خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية، تعرّض فيلمنا “فرحة” لهجوم عنيف من قبل مسؤولي الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك من قبل أفراد إسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات.
نحن، فريق الفيلم، ندين كل الاتهامات لتشويه سمعة “فرحة” وندين الحملة المنظمة ضد الفيلم على موقع IMDb.com لخفض تقييمه بشكل كبير، ومحاولات وقف عرض الفيلم أمس في مسرح سرايا يافا والتهديدات بإلغاء اشتراكات منصة Netflix في حالة بدء عرض الفيلم على المنصة.
ندين أيضًا هجوم رسائل الكراهية والمضايقات والاتهامات والتنمر من قبل إسرائيليين والتي استهدفت مخرجة الفيلم على منصات التواصل الاجتماعي وعلى وسائل التواصل الأخرى. لن نتهاون مع أي تهديدات مؤذية ضد أي عضو في فريق “فرحة”.
مؤلفة ومخرجة الفيلم، دارين ج. سلّام، قررت سرد هذه القصة الإنسانية والشخصية ومشاركتها مع العالم. تدعم منتجات الفيلم، ديمة عازر وآيه جردانه، قرارها بتحقيق هذه الرؤية الإبداعية سينمائيا دون أية قيود وستدعمانها وتدعمان الفيلم دائما.
اختيار هذا التوقيت للهجوم ليس محض الصدفة، وانما تزامن مع عرض الفيلم في مسرح سرايا يافا في مدينة يافا يوم ٣٠ نوفمبر، وقبل بدء عرض الفيلم في جميع أنحاء العالم على منصة Netflix ابتداءً من الأول من ديسمبر وأيضا في ذروة الحملة الدعائية لفيلم “فرحة” في تمثيل الأردن في سباق الأوسكار بهدف منع مشاهدة الفيلم عالميًا وبنيّة واضحة لإلحاق الأذى به.
هذه المحاولات لإسكات أصواتنا كعربيات وكصانعات أفلام ومنعنا من سرد قصصنا وروايتنا وحقيقتنا وتاريخنا وهذا تجريد لإنسانيتنا وضد أي حرية تعبير.
ومع ذلك فقد تلقينا الكثير من رسائل الدعم من العديد من الأشخاص وأصدقاء الفيلم، لقد غمرتمونا بمقدار الحب الذي يتلقاه الفيلم على مستوى العالم ونشعر بالامتنان لكل من يقوم بدوره في مواجهة هذا الهجوم ليتم التحدث عن الفيلم وضمان مشاهدته.
كل هذه الجهود والمحاولات القائمة ضد فيلم “فرحة” لن تردعنا عن هدفنا، سنستمر في مشاركة الفيلم ليصل للناس في جميع أنحاء العالم.
وجود الفيلم واقع، ووجودنا واقع. سُلبنا الكثير لكن لن تُسلب أصواتنا.
مخرجة ومؤلفة فيلم “فرحة” (دارين ج. سلاّم) والمنتجات (ديمة عازر وآيه جردانه)
و رافق هذا البيان عدد من التصريحات و بيانات المساندة لدعم السردية الفلسطينية لكشف الواقع الذي يعيشه الفلسطنيون منذ أكثر من 75 عاما تحت الاحتلال و أطلقت جمعية بيروت دي سي منشورا لكيفية دعم الفيلم :
كيف يمكنكم دعم الفيلم؟
شاهدوا فرحة على نتفلكس.
قيّموا الفيلم على موقعي
: www.imdb.com و netflix.com.