بعد نجاح حملة المقاطعة، التي انبثقت عن استياء الجمهور من المواقف السياسية للفنان بيومي فؤاد، تم سحب أحدث أفلامه من قاعات السينما المصرية. جاء هذا التراجع في سياق تزايد الانتقادات بسبب مشاركته في مسرحية بموسم الرياض دون التفات لأحداث غزة.
“الخميس اللي جاي”، الفيلم الأخير لبيومي فؤاد، كان ضحية هذه الحملة حيث تم سحبه من دور العرض المصرية بعد أسابيع قليلة فقط من طرحه. بينما حاول فيلم “الصف الأخير” الصمود في السينما، لكنه واجه نفس المصير بعد أسبوع من العرض، بالإضافة إلى فيلم “مندوب مبيعات” الذي لم يتجاوز أسبوعًا في دور العرض المصرية.
الحملة ألقت بظلالها على فيلم “سنة أولى خطف”، الذي يعرض حاليًا، حيث يتوقع أن يكون عرضه قصيرًا بسبب تراجع الإيرادات على مدار أربعة أسابيع. تأتي هذه التطورات كتأكيد على قوة الصوت الجماهيري ودوره في توجيه رسائل فنية وسياسية.