؟أول سؤال، بعد نجاح دورة ٢٠٢٢ من مهرجان عمان ، ما هو الجديد خلال هذه الدورة خاصة في ايام عمان لصناع الافلام
منذ اليوم التالي لنهاية دورة العام الفائت، بدأت الأفكار ترسم تفاصيل النسخة الرابعة من مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم، حيث اننا كفريق مصرين بأن يبقى المهرجان صادقا للسينما والسينمائيين. هدفه الأساسي الاحتفاء بالثقافة السينمائية المحلية والعربية والعالمية خصوصا للإنجازات الأولى. لهذا نحاول أن يكون نمو المهرجان نوعيا بالدرجة الأولى، مركزا على المضمون.
هناك أربع مسابقات الرئيسية: مسابقة الفيلم الروائي العربي الطويل ومسابقة الفيلم الوثائقي العربي الطويل ومسابقة الفيلم العربي القصير و قسم الأفلام الدولية. لجان تحكيم مؤلفة من مهنيين عرب وأجانب مرموقين تختار الفائز في كل قسم الذي يحظى بجائزة السوسنة السوداء إضافة إلى جائزة نقدية. أما الجمهور فيختار فيلمه العالمي المفضل. وميزة المهرجان تكمن في تركيزه على الأعمال الأولى، لكن ليس بالضرورة للمخرج\المخرجة، فهناك شروط لكل قسم. هذا وتستمر الشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي لتقديم “موعد مع السينما الفرنسية-العربية”.
لقد انطلقت الدورة الأولى للمهرجان في ٢٠٢٠، في خضم جائحة كورونا، بعروض في سينما السيارات التي لقيت استحسان الجمهور وتستمر للعام الرابع على التوالي.
فيما يتعلق بأيام عمان لصناع الأفلام، لدينا العديد من ورشات العمل والجلسات الحوارية بالإضافة لمنصات تسويق المشاريع إما في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وهي مفتوحة لصناع الأفلام العرب. و يعود هذا العام سوق عمان للمشاريع الذي يمنح الفرصة للمشاركين للتشبيك مع خبراء في صناعة السينما من منتجين وموزعين وممولين ومخرجين.
طبعا نحتفظ ببعض المفاجئات التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
؟كيف تقبلتم خبر مشاركة فيلم ان شاء لله ولد في مسابقات مهرجان كان و هو احد الافلام المدعومة من مهرجانكم
فرحنا جدا بهذا الخبر، لاسيما وأنها المرة الأولى التي يشارك فيها فيلم أردني في مسابقة “أسبوع النقاد” في مهرجان كان. هذا مصدر اعتزاز لصناعة الأفلام الأردنية ككل حيث أنه تتويج لجهود فردية وجماعية ممتدة لسنوات خصوصا من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
والجدير بالذكر أن ثمة فيلما أردنيا آخر قصيرا يتنافس في قسم “أسبوعي المخرجين” في كان وهو “البحر الأحمر يبكي” لفارس الرجوب.
في المهرجان، نعتز لكون فيلم “انشالله ولد” لأمجد الرشيد قد شارك بالنسخة الأولى عام 2020 وكان مشروعا بمرحلة التطوير ونال جائزة نقدية من المهرجان. نتمنى له النجاح في كان وفي سائر المهرجانات والعروض السينمائية.
؟مهرجان ناجح، افلام ذات جودة ، و مشاركات عالمية خلال هذه الفترة ، هل نعيش فترة ذهبية للسينما في الاردن ؟ و حسب رايك ماهي اسباب و عوامل هذه النجاحات
برأي الشخصي ما زلنا في بداية الطريق كصناعة أفلام، لكننا قطعنا أشواطا سريعة في السنوات الأخيرة والمؤشرات والنجاحات للأفلام وصناعها هو شيء مبشر بالتوجه نحو فترة ذهبية تستطيع تحويل التجارب الناجحة الى صناعة محلية حقيقية لها جمهورها. جهد الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في العقدين الماضيين كان وما يزال يلعب دورا أساسيا والأهم مثابرة واجتهاد صناع الأفلام بالبحث عن قصص مهمة و تقديمها بلغة سينمائية عصرية صادقة. كل هذه العوامل ساهمت في النجاحات المتتالية التي شهدناها في الفترة الأخيرة.