أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن انطلاق مشروع “سينما-تي” للأفلام القصيرة، الذي يستهدف تدريب الشباب الفلسطيني على إنتاج أفلام سينمائية تركز على قضايا النوع الاجتماعي. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وبدعم من منظمة اليونسكو العالمية.
تستهدف المبادرة الشباب الفلسطيني من مختلف الجامعات والتخصصات، حيث سيخضعون لتدريب مكثف على إنتاج أفلام سينمائية تسلط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي. وفقا لوزارة الثقافة الفلسطينية، يهدف المشروع إلى إتاحة الفرصة للشباب لاستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق تغيير اجتماعي.
وفيما يتعلق بالمبادرة، صرح مدير عام الإدارة العامة للفنون،”وليد بدوي” بأن هذا المشروع يعتبر فرصة للشباب الفلسطيني للمساهمة في تحقيق تغيير مجتمعي من خلال استخدام وسائل التواصل وتكنولوجيا السينما.
وأضاف “بدوي” أن الوزارة تعتزم الوصول إلى الشباب في الضفة وغزة والمجتمع الفلسطيني في الخارج، باستخدام وسائل مبتكرة تشمل وسائل تفاعلية حديثة. تهدف الوزارة أيضا إلى دمج قضايا النوع الاجتماعي في فن السينما، مؤكدة أن السينما تعتبر وسيلة فعّالة لنقل المعلومات وتوعية المجتمع.