تنطلق في العاصمة السورية دمشق فعاليات أيام السينما التونسية، والتي ستستمر من 11 إلى 13 جوان 2024، في حدث يعكس عودة قوية وفاعلة للتعاون الثقافي بين تونس وسوريا. سيشهد اليوم الأول احتفالية مميزة تبدأ بالنشيد الوطني للبلدين في تمام الساعة السادسة مساء، تليها كلمة سفير الجمهورية التونسية بدمشق، السيد محمد المهذبي، ثم كلمة مدير المؤسسة العامة للسينما، السيد مراد شاهين.
ستتميز هذه الليلة بعرض الفيلم التونسي “في عينيا” للمخرج نجيب بالقاضي، وهو عمل سينمائي يُتوقع أن يحظى بإعجاب الحضور. كما ستشهد الفعالية تكريما لعدد من الشخصيات الفنية البارزة، بما في ذلك النجمة منى واصف والفنان دريد لحام، إلى جانب تكريم لروح المخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد. وسيحضر الفعالية مجموعة من الضيوف رفيعي المستوى، من بينهم الفنانة سلاف فواخرجي، مما سيضفي على الحدث رونقا خاصا.
هذا وسيخصص اليوم الثاني من الفعاليات، لعرض فيلم “دشرة” للمخرج عبد الحميد بوشناق، وهو فيلم رعب تونسي حقق جملة من النجاحات في المهرجانات الدولية.
أما اليوم الثالث، فسيختتم الفعاليات بعرض فيلم “قبل ما يفوت الفوت” للمخرج مجدي الأخضر، وهو عمل درامي يتناول قضايا اجتماعية ملحة بأسلوب سينمائي مؤثر.
يُذكر أن هذا الحدث الثقافي يُنظم بالتعاون بين سفارة الجمهورية التونسية في دمشق والمركز العام للإنتاج السينمائي، ليعكس عودة العلاقات الثقافية بين البلدين عبر الأنشطة الفنية المشتركة. ويتطلع المهتمون بالشأن الثقافي إلى استمرار هذا التعاون ودعمه لتحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل.