أكد مدير مهرجان طرابلس السينمائي بلبنان “إلياس خلاط”، خلال الحلقة الخامسة من بودكاست “قعدة سينما” مع الصحفي حبيب الطرابلسي، أن المهرجان استطاع الصمود والتطور منذ انطلاقه من عشر سنوات. كما أنه أحد رموز “طرابلس”، على الرغم من الظروف السياسية والإجتماعية والأحداث المؤسفة التي تتوالى على المنطقة.
هذا وعبر “خلاط” أن من أبرز ما يميز المهرجان هو جمهوره الوفي والمتنوع. فإن هذه التظاهرة، منذ بداياتها، نجحت في خلق علاقة وطيدة مع جيل كان يفتقد روح السينما، ويثقف جيلا آخر جديد حول الفرق بين عالم الفن السابع والتلفزيون.
وأضاف “إلياس” أن الجمهور بات متعلقا بشكل كبير بالمهرجان، لنجده يتبع خطى كافة الأنشطة التي تقام خارج محافظة شمال لبنان.
وفي الإشارة إلى العروض في الهواء الطلق، عبر مدير المهرجان أن هذا النشاط ساهم في خلق نكهة جديدة في المناطق اللبنانية وفي نشر ثقافة حب السينما. خاصة وأن عادة ما ترافق هذه الفعاليات حضور للمخرجين والممثلين وطاقم عمل الأفلام.
وفي سياق آخر، قال “إلياس خلاط” أن أحد أهم العراقيل التي يواجهها المهرجان هي التمويل. فهو تظاهرة سينمائية مستقلة منذ البداية، وقد انطلقت في ظروف صعبة. ولكن مع ظهور فيروس كورونا، إذ استوجب الوضع حينها البحث على طرق تمويل جديدية من قبل السفرات والمؤسسات المانحة.