ولد الفنان المصري حسين فهمي في القاهرة عام 1940، ونشأ في بيئة تجمع بين التقاليد والحداثة، ما
أكسبه وعيًا فنيًا واجتماعيًا مبكرًا. بعد أن درس الإخراج السينمائي في معهد السينما بالقاهرة ثم أكمل
تحصيله في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، عاد إلى مصر ليمضي في طريق الفن، إلى أن أصبح أحد
أبرز نجوم الشاشة العربية
في بداياته، نجح في تحقيق شهرة واسعة بأدوار رومانسية وشبابية جذّابة، ثم تحوّل تدريجيًا إلى تقديم
شخصيات أكثر تعقيداً تحمل رسائل اجتماعية وإنسانية، ما أثبت قدرته الكبيرة على التنوّع والتجديد.
وبعد سنوات من العطاء، لم يكتفِ فهمي بالتمثيل فحسب، بل شارك أيضاً في تأسيس المشهد السينمائي
العربي من خلف الكواليس، عبر تولّيه مسؤوليات ثقافية وإعلامية، وأضحى علامة في الوسط الفني
بفضل موهبته، حضوره، والتزامه بالقضايا التي تؤثر في المجتمع
على مدى أكثر من خمسة عقود، شارك حسين فهمي في مئات الأعمال السينمائية والتلفزيونية
والمسرحية، واستحق بجدارة أن يُعدّ رمزًا للفن المصري الذي لا يفقد نبضه مع الزمن. بموهبة ثابتة
وإصرار على التواصل مع الجمهور، يظل حسين فهمي أحد الأسماء التي تُذكر بفخر في تاريخ الفن
العربي، ويُحتفى به من قبل الأجيال القديمة والجديدة على حدّ سواء ـ إضافة إلى قائمة من الأفلام التي
فارقت الزمن، لكن حضوره فيها لا يزال حاضراً.
لمحة عن أبرز أفلامه
1972: خلي بالك من زوزو
1975: أميرة حبي أنا
1980:ليلة بكى فيها القمر
1982: العار
1990: إسكندرية كمان وكمان
الكاهن : 2022