كشفت المخرجة السعودية "شهد أمين" عن انتهائها من تصوير فيلمها الجديد بعنوان "هجرة". يأتي هذا الإنجاز بعد نجاح فيلمها الأول "سيدة البحر" الذي ترشح لجائزة الأوسكار وحصد أكثر من خمسة عشر جائزة عالمية.
في إطار تطبيق شعار "أحكيلي"، الذي يؤثث الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائي الدولي، استضافت إدارة المهرجان المدير العام للهيئة الملكية الأردنية، "مهند البكري"، للحديث عن الشراكة التي تجمع بين الهيئة وهذه التظاهرة السينمائية.
مع انتقال الفيلم من القرية النائية إلى الحياة الحضرية في الدار البيضاء، نرافق "تودا" في رحلة استكشاف ذاتي. من خلال تفاصيل الحياة اليومية للبطلة يبرز المخرج الصراع الدائم بين الرغبة في الحرية والتقيد بالتقاليد، وبين البحث عن الهوية الفردية والانتماء الاجتماعي. .
احتضن الجناح التونسي لقاءً للإحتفاء بسينما الجنوب بحضور عدد هام من المنتجين و المخرجين من بلدان افريقية عدة وذلك بمناسبة عرض فيلم "Le Camp de Thiaroye" من إخراج عصمان سمبان وثيرنو فاتي سو بمهرجان كان السينمائي في فعالية كلاسيكيات كان يوم 19 ماي 2024 بقاعة بونويل.
في الفترة من 24 إلى 29 ماي 2024، ستشهد مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس، انطلاقة دورة استثنائية من مهرجان الفيلم البيئي "ENVIROFEST". بتنوع فريد يجمع بين الأفلام الروائية، والوثائقية، والرسوم المتحركة، يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على قضايا البيئة وتحفيز النقاش حولها.
في إطار فعاليات الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، وبمشاركة متميزة من Ciné Trip Tunisia، نظم الجناح التونسي بالقرية العالمية في بانتيارو نشاطا ترويجيا هدفه تسليط الضوء على تونس كوجهة مميزة للتصوير السينمائي.
عجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية "كيت بلانشيت" خلال حضورها مهرجان كان السينمائي 2024، حيث تفاعل الجمهور بقوة مع فستانها الذي اعتبره البعض تعبيرا عن مساندتها للقضية الفلسطينية.
شاركت العديد من الأسماء السينمائية التونسية والعالمية، يوم الاثنين 20 ماي 2024، في الأنشطة الخاصة بالتعريف بمشروع "أفلام من المسافة صفر"، المبادرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد المشهراوي.
بقيادة المنتجة ماجي أنور وبتعاون مع المنتج المصري هشام سليمان، تم تشكيل هذه اللجنة التي ستتولى مسؤولية اختيار الفيلم الأكثر تأثيرا من وجهة نظرهم. يعتبر هذا التعاون الثاني بينهما، حيث سبق وأن أضافا لجنة للأطفال ذوي القدرات الخاصة في مهرجان الأطفال بلندن، بالإضافة إلى الأفلام التي تعاونا في إنتاجها سويا.
في ظل هذا الوضع، يبرز سؤال هام: هل تفقد السينما في العالم هويتها كأداة حرة للتعبير والتغيير الإجتماعي؟ وإلى أي مدى يمكن أن تنجح السينما الفلسطينية في إيجاد طرق جديدة للوصول إلى جمهور عالمي رغم القيود المفروضة عليها؟