“والدك… على الأرجح”: عندما يتحول الصمت إلى لغة للمعاناة
السينما، بكل ما تحمله من قدرة على التعبير عن الواقع وتقديمه بطرق فنية متعددة، تشكل مرآة للمجتمعات، تكشف عن تعقيداتها وآلامها وأحلامها. ومن بين الأعمال السينمائية التي تأخذ على عاتقها تسليط الضوء على قضايا إنسانية مؤلمة، يأتي الفيلم الموريتاني "والدك… على الأرجح" للمخرجين الأخوين الطيب وسيدي محمد الطلبة، ليغمر الجمهور في رحلة نفسية وعاطفية تأخذهم إلى أعماق المعاناة الفردية ليحكي قصة تراجيدية تلامس قلوب المشاهدين وتفتح أمامهم نوافذ من الأسئلة الحارقة حول الصمت الاجتماعي وتبعاته.