مجرد ورشة في النقد السينمائي؟ … ما خفي كان أعظم!
عزيزي القارئ، بداية، وجب التنويه أن تعلم أن ما ستقرأه هنا قد لا يتوافق تماما مع المعايير التقليدية للمقالات الصحفية الأكاديمية أو النقدية. بل فهو انعكاس لتجربة شخصية تتماهى فيها السينما مع الذات، حيث تتشابك الأفكار وتتشكل المعاني من رحم اللحظات واللقاءات الجميلة. هو سرد لرحلتي الخاصة في ورشة الكتابة والنقد السينمائي التي نظمتها جمعية "صدى" تحت اشراف كل من "سهام الصيداوي" و"إيمان الغربي".