6 مطالب رفعها متوجو أيام قرطاج السينمائية
أسدل الستار على الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية بحفل توزيع الجوائز في قاعة الأوبرا. وقد تداول الفائزون والمكرّمون على المنصة لمشاركة الجمهور تفاعلهم مع التكريمات وتقاسم لحظات سحرية في ختام…
أسدل الستار على الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية بحفل توزيع الجوائز في قاعة الأوبرا. وقد تداول الفائزون والمكرّمون على المنصة لمشاركة الجمهور تفاعلهم مع التكريمات وتقاسم لحظات سحرية في ختام…
اختتم مهرجان أيام قرطاج السينمائية، اليوم 21 ديسمبر 2024، دورته الـ35 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز كما يلي:
ينتهي الفيلم بمشهد لحديقة برتقال، وهي رمز تعبيري قوي عن المقاومة والاستمرار. من خلال هذا المشهد، يقدم المخرج رسالة مفادها أن التونسيين، رغم هجرتهم، يحملون حبا عميقا لبلادهم، وسيظلون يعودون دائما ليعمروا الأرض ويعترفوا بقيمتها. أخيرا يمكن القول أن الفيلم يعتبر شهادة حية عن تجارب التونسيين بعد الثورة، عن حبهم لوطنهم رغم آلامهم، وعن التناقضات التي تعصف بمشاعرهم. يقدم الفيلم رؤية حساسة وعميقة لأسئلة الهوية، الأمل، والارتباط بالوطن، ويترك المشاهد متأملا في المعاني الأعمق للانتماء.
سودان يا غالي: وإن قاتلوكم، قاوموا
عبّر الممثل الأردني منذر رياحنة، في تصريح خاص لمجلة سكرين عربية، عن حزنه العميق لرحيل الممثل التونسي الكبير فتحي الهداوي، مقدّمًا تعازيه الحارة إلى الشعب التونسي وإلى أيام قرطاج السينمائية.
"علاش لازم نموتوا باش نجمو نعيشوا؟" هو سؤال ظل يدور في ذهني طوال عرض فيلم "عايشة" لمهدي البرصاوي، ضمن الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية. هذه الجملة لم تكن مجرد تأمل عابر، بل كانت محورا لفهم مسار حياة الشخصية الرئيسية، التي وجدت نفسها على حافة الموت لتعيد اكتشاف معنى الحياة. بين ظلال الموت ونور الحياة، يصوغ البرصاوي تجربة سينمائية تتجاوز حدود الدراما لتغوص في عمق الأسئلة الإنسانية الكبرى. الفيلم، الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، يمزج بين الدراما الاجتماعية والإثارة النفسية، ليأخذنا في رحلة استثنائية تكشف أبعادا جديدة للسينما التونسية.
أعلنت أيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين الخميس 19 ديسمبر 2024 عن جوائز ورشتي "شبكة" (مرحلة التطوير) و"تكميل" (مرحلة ما بعد الإنتاج) ضمن قسم "قرطاج للمحترفين"، المنصة المهنية الداعمة للأصوات السينمائية الواعدة وصناع الأفلام العرب والأفارقة.
صرحت المخرجة الأردنية دارين سلام خلال عرض فيلمها "فرحة" ضمن قسم "السينما الأردنية تحت المجهر" في أيام قرطاج السينمائية، أن الفيلم الذي لا يُعرض في تونس تبقى رحلته السينمائية غير مكتملة. وأكدت أن الجمهور التونسي يتمتع بوعي وثقافة استثنائية، حيث يملك القدرة على تحليل الأفلام ونقدها سينمائيا بعمق.
Meryam Joobeur’s “Who Do I Belong To” is an evocative film layered with familial tension, cultural critique, and metaphysical inquiry. While the film’s narrative centers on Aïcha and her fractured family, the interpretive richness of Who Do I Belong To extends far beyond the director’s intentions, inviting audiences to wrestle with questions of identity, belonging, and morality on their own terms.
في عالمنا العربي، تصارع الشعوب من أجل البقاء وسط أزمات لا تنتهي. حروب طائفية، انقسامات سياسية واجتماعية، وكأن التاريخ يعيد تشكيل الخرائط بأساليب أكثر قسوة. ومن بين هذه الشعوب، يبرز لبنان كنموذج حي للصراع الذي يمزج بين الجمال والألم، وبين الوحدة والانقسام. وبيروت، هذه المدينة التي حملت على كاهلها أحلام شعب بأكمله، تتحول إلى مرآة تعكس تناقضات الحياة في أول عمل سينمائي للمخرجة ميرا شعيب.